*إنه قديس، لأنه خلق على صورة الله ومثاله.
*وهو قديس، لأنه هيكل للروح القدس، وروح الله ساكن فيه (1كو3: 16). ولا يمكن أن يسكن روح الله في الهيكل نجس، إذ يقول المرتل في المزمور "ببيتك تليق القداسة يا رب" (مز 93: 5)
* والمفروض في الإنسان الروحي أن يكون قديسا كابن لله. والكتاب يقول "المولود من الله لا يخطئ.. والشرير لا يمسه" (1يو 5: 18).. "ولا يستطيع أن يخطئ، لأنه مولود من الله" (1يو 3: 9).
* والإنسان الروحي قديس بفعل الأسرار الإلهية.
العاملة فيه. قديس بسر المعمودية الذي صلب فيه الإنسان العتيق (رو 6: 6). وغسل من خطاياه (أع 22: 16). بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس (تى 3: 5). وهو قديس بسر التوبة الذي تغفر فيه خطاياه، وبسر الأفخارستيا الذي به يثبت في المسيح، ويثبت المسيح فيه (يو 6: 56).