يزودنا الكتاب المقدس بالعديد من الأمثلة الملهمة
لأفراد دخلوا في الزواج في مرحلة متأخرة من الحياة.
دعونا نتأمل في هذه الأمثلة ونستخلص منها الحكمة.
لعل أشهر مثال كتابي معروف لزواج متأخر هو زواج إبراهيم وسارة.
عندما دعا الله إبراهيم (المعروف آنذاك باسم أبرام) لمغادرة وطنه، كان قد بلغ من العمر 75 عامًا (تكوين 12: 4).
في حين أن إبراهيم وسارة كانا متزوجين بالفعل في هذه المرحلة، إلا أن رحلة إيمانهما وتحقيق وعد الله بالولد جاءت في وقت متأخر من حياتهما. ولدت سارة إسحاق وهي في التسعين من عمرها وإبراهيم في المائة (تكوين 21: 5).
تعلمنا هذه القصة الرائعة أن خطط الله غالبًا ما تتكشف بطرق وتوقيتات تفاجئنا، وأنه يمكن أن يجلب حياة جديدة وبدايات جديدة حتى في سنواتنا المتأخرة.