منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 02 - 2025, 12:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,334,630


v توجد أربع علامات بها يُعرَف كل نوعٍ من كبرياء المتعجرفين:
عندما يظنون أنهم يقتنون أية سمة صالحة من ذواتهم.

وإذا اعتقدوا أنها وُهِبَت لهم من فوق، ولكن من أجل استحقاقاتهم الذاتية.
أو دون تردد عندما يفتخرون بأن لديهم شيء وهو ليس لديهم،
أو عندما يستخفون بالآخرين، ويرغبون أن يظهروا أنهم الوحيدون الذين لديهم ما لهم.
يفتخر الشخص بأنه اقتنى سماته الصالحة من ذاته، مثل هذا يقول له الرسول: "أي شيء لك لم تأخذه؟ وإن كنت فد أخذت، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ؟" (1 كو 4: 7)
مَرَّة أخرى، يُحَذِّرنا ذات الرسول ألا نظن أن أية عطية من النعمة تُوهَب لنا عن استحقاقات سابقة، بقوله: "لأنكم بالنعمة مُخَلَّصون بالإيمان، وذلك ليس منكم، هو عطية الله. ليس من أعمالٍ كيلا يفتخر أحد" (أف 2: 8-9). ويقول عن نفسه: "أنا الذي كنتُ قبلاً مُجَدِّفًا ومضطهدًا ومفتريًا، ولكنني رُحمت" (1 تي 1: 13). في هذه الكلمات يعلن بوضوحٍ أن النعمة لا تُعطَى لمستحقين، حين يُعَلِّمنا الأمرين، أي استحقاق له عن أفعاله الشريرة، وأن ما ناله هو بواسطة حنو الله.
لكن يفتخر البعض أن لديهم أمورًا بالحقيقة ليست لديهم، وذلك كما يتكلم الصوت الإلهي عن موآب بالنبي: "أنا عرفت كبرياءه وعجرفته، وأن فضيلته ليست حسب (استحقاقاته)" (راجع إر 48: 30). وقيل لملاك كنيسة لاودكية: "لأنك تقول إني أنا غني، وقد استغنيت، ولا حاجة لي إلى شيء، ولستَ تَعْلَم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ 3: 17).
والبعض في استخفافهم بالغير، يرغبون في الظهور أنهم الوحيدون أصحاب سمات صالحة يتَّسمون بها. هكذا نزل الفريسي من الهيكل دون أن يتبرَّرَ، لأنه وصف نفسه كما لو كان في موقفٍ فريدٍ، مستحقًا للأعمال الصالحة، ومَيَّز نفسه عن العشار المتوسل.

يُحَذِّرنا الرسل القديسون من خطية الكبرياء هذه. فإنهم إذ رجعوا من كرازتهم، وقالوا في كبرياء: "يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك" (لو 10: 17)، فلكي يحفظهم من الفرح بهذه العطية الفريدة لعمل المعجزات... أجابهم الرب للحال، قائلاً: "رأيت الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء" (لو 10: 18).



البابا غريغوريوس (الكبير)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أتمنى لو أني لم أعمل بهذه الكثرة
هل تمتعت بهذه العطية “الولادة من الله”
بهذه المعجزات عينها يُهزم العدو (الشيطان) ويتقوى شعب الله
جميع المعجزات الحصرية التي تم نشرها بموقع الفرح المسيحي
يا صانع المعجزات ارنى عجائب الفرح فى مستقبلى


الساعة الآن 10:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025