تأملوا كلمات سفر الأمثال 4: 26-27: "تَنَبَّهْ لِطُرُقِ رِجْلَيْكَ وَكُنْ ثَابِتًا فِي جَمِيعِ طُرُقِكَ. لاَ تَلْتَفِتْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً، وَاحْفَظْ رِجْلَكَ عَنِ الشَّرِّ". تنطبق هذه الحكمة جيدًا على الرحلة نحو الزواج. نحن مدعوون لأن نكون متأنين وثابتين، ولكن لا تشلّنا الحاجة إلى اليقين المطلق.
من المهم التمييز بين الشكوك التي تنبع من الخوف أو القلق بشأن المستقبل، وتلك التي تشير إلى عدم توافق حقيقي أو علامات حمراء في علاقتكما. قد تكون الأولى طبيعية وحتى صحية، وتدفعك إلى النمو والاستعداد للالتزام بالزواج. أما الثانية فينبغي فحصها بعناية ومعالجتها قبل المضي قدماً في الزواج.