بِحَياتي وبِقوةِ مُملْكتي، كل ما تَكلَمتُ به سأَفعَلُه بِيَدي [12].
هذا القسم: "بحياتي وبعزة ملكي" خاص بالله وحده، واهب الحياة وصاحب السلطان عليها. هذا القسم يحسبه اليهود تجديفًا، إذ يخص الله وحده كما ورد في (تث 32: 39-41). سلب الملك مجد الرب ونسبه لنفسه.
واضح أن هذه العبارة هي جزء من كلمات الملك لقائده، فيحسب أن ما سيفعله القائد إنما يمارسه بسلطان الملك وقدرته، وكان ما يتممه القائد إنما يفعله بيد الملك؛ أما يهوديت فتحسب ما يتحقق خلالها من خلاص فهو بيد الله وقوته (يهو 8: 33؛ 12: 4). وكأن مركز السفر كله، أن الشر الذي فعله القائد هو بيد الملك، والخلاص الذي قدمته يهوديت هو بيد الله.