منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2025, 03:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,336,207

ظلم الإنسان يُفسد العالم





ظلم الإنسان يُفسد العالم:

16 وَأَيْضًا رَأَيْتُ تَحْتَ الشَّمْسِ: مَوْضِعَ الْحَقِّ هُنَاكَ الظُّلْمُ، وَمَوْضِعَ الْعَدْلِ هُنَاكَ الْجَوْرُ! 17 فَقُلْتُ فِي قَلْبِي: «اللهُ يَدِينُ الصِّدِّيقَ وَالشِّرِّيرَ، لأَنَّ لِكُلِّ أَمْرٍ وَلِكُلِّ عَمَل وَقْتًا هُنَاكَ». 18 قُلْتُ فِي قَلْبِي: «مِنْ جِهَةِ أُمُورِ بَنِي الْبَشَرِ، إِنَّ اللهَ يَمْتَحِنُهُمْ لِيُرِيَهُمْ أَنَّهُ كَمَا الْبَهِيمَةِ هكَذَا هُمْ». 19 لأَنَّ مَا يَحْدُثُ لِبَنِي الْبَشَرِ يَحْدُثُ لِلْبَهِيمَةِ، وَحَادِثَةٌ وَاحِدَةٌ لَهُمْ. مَوْتُ هذَا كَمَوْتِ ذَاكَ، وَنَسَمَةٌ وَاحِدَةٌ لِلْكُلِّ. فَلَيْسَ لِلإِنْسَانِ مَزِيَّةٌ عَلَى الْبَهِيمَةِ، لأَنَّ كِلَيْهِمَا بَاطِلٌ. 20 يَذْهَبُ كِلاَهُمَا إِلَى مَكَانٍ وَاحِدٍ. كَانَ كِلاَهُمَا مِنَ التُّرَابِ، وَإِلَى التُّرَابِ يَعُودُ كِلاَهُمَا. 21 مَنْ يَعْلَمُ رُوحَ بَنِي الْبَشَرِ هَلْ هِيَ تَصْعَدُ إِلَى فَوْق؟ وَرُوحَ الْبَهِيمَةِ هَلْ هِيَ تَنْزِلُ إِلَى أَسْفَلَ، إِلَى الأَرْضِ؟ 22 فَرَأَيْتُ أَنَّهُ لاَ شَيْءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَفْرَحَ الإِنْسَانُ بِأَعْمَالِهِ، لأَنَّ ذلِكَ نَصِيبَهُ. لأَنَّهُ مَنْ يَأْتِي بِهِ لِيَرَى مَا سَيَكُونُ بَعْدَهُ؟

إن كان لكل شيء زمان [1]، وإن الله الصالح قد صنع كل شيء حسنًا أو جميلًا في وقته [11]، فإن ما حلَّ بالعالم من فساد ليس هو عن طبيعة العالم ذاته، وإنما خلال ظلم الإنسان وجوره لأخيه الإنسان.
أية شهادة عن بطلان العالم مثل احتلال الظلم موضع الحق، والجور موضع العدل [16]؟ ينتشر الفساد في عمق ساحات العدل! لكن الجامعة يؤمن بقضاء الله العادل. فساد العالم لا يعني أن الأمور تسير بطريقة اعتباطية بلا ضابط، إنما ينتظر الله الوقت المناسب ليدين الصدِّيق والشرير [17]. "لأن لكل أمرٍ ولكل عملٍ وقتًا هناك" [17]. بمعنى آخر إن كان الإنسان بفساده أساء إلى العالم إذ لم يضع كل شيء في زمانه المناسب وفي نصابه، فاحتل الظلم موضع العدل... مع هذا فإن الله يتدخل ليُصلح الموقف، لكن أيضًا في حينه.
يظن الإنسان الطبيعي أن الإنسان كالبهيمة يخضعان للموت بلا تمييز بينهما، فهل تصعد روح الإنسان إلى فوق وتنزل روح البهيمة إلى أسفل تحت الأرض؟
إن كان الموت يحل بالصدِّيق والشرير، بالإنسان والحيوان، لكن البار وقد التصق بخالقه لا يخشى الموت الذي هو آخر باب يفصله عن إلهه.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
راحة الإنسان بعد الموت حيث يستريح الإنسان من تعب هذا العالم
مديح الناس يُفسد القلب الذي يميل إليه
إذ أراد الشيطان أن يُفسد علاقة الإنسان بالله
إنّ الغرور يُفسد كلّ عمل صالح ويُفرغ الصلاة
قيادي سابق بالمخابرات يُفصح عن هدف إسرائيل من هجومها على غزة


الساعة الآن 11:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025