ممكن في كثير من الأحيان التغاضي عن الخلافات البسيطة أو الاختلافات في التفضيلات الشخصية بروح الاحترام والقبول المتبادلين. على سبيل المثال، قد لا تستدعي الخلافات حول الأعمال المنزلية أو الأنشطة الترفيهية، رغم أنها قد تكون محبطة، مناقشة مستفيضة إذا لم تعكس قضايا أعمق تتعلق بالاحترام أو الاعتبار.
هناك عامل مهم آخر يجب أخذه في الاعتبار وهو تواتر المشكلة ونمطها. فإذا كانت هناك مشكلة معينة تتكرر باستمرار وتسبب ضيقاً حقيقياً لأحد الشريكين أو لكليهما، فمن المرجح أنها تستحق محادثة مدروسة. وغالباً ما تشير المشكلات المتكررة إلى الاحتياجات أو القيم الكامنة التي لا تتم معالجتها بشكل كافٍ (بيتش وآخرون، 2008، ص 641-669).