![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ندخل إلى وليمة القيامة نرى الله يُردد "بسطت يدي طول النهار" (إش 65: 2)، أي نرى الآب قد بسط يديه بالحب خلال صليب الابن يُريد أن يضم حتى الشعب المعاند. ويبقى الله عاملًا ما دام الوقت نهارًا، أي يعمل فينا ما دام الرب منيرًا في داخلنا، حتى نمشي نحن أيضًا في النهار ولا نعثر (يو 11: 9). بالقيامة الأولى ندخل إلى النهار الجديد، لكننا إذ نرفع أعيننا إلى القيامة الأخيرة ومجيء الرب الأخير نرى كأن حياتنا في ظلال تنتظر النهار الأبدي فنصرخ معترفين بضعفنا: "إِلَى أَنْ يَفِيحَ النَّهَارُ وَتَنْهَزِمَ الظِّلاَلُ"... نراه قادمًا على الجبال المشعبة المملوءة ضيقًا، لكي يهزم ظلال الزمن ويدخل بنا إلى النهار الذي ليس فيه ليل، الذي وصفه الرسول يوحنا هكذا: "ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون إلى سراج أو نور شمس، لأن الرب الإله يُنير عليهم وهم سيملكون إلى أبد الآبدين" (رؤ 22: 5). "أبوابها لن تغلق نهارًا، لأن ليلًا لا يكون هناك" (رؤ 21: 25). . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|