![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رغم إنتشار مفهوم "إختبار الله" بصورة واسعة في الدوائر المسيحية، إلا أنه ليس مذكوراً بصورة صريحة في الكتاب المقدس. توجد العديد من الوصايا في الكتاب المقدس بشأن علاقتنا مع الله، ولكن إختبار الله ليس أحدها. فعلينا أن نحب الله بكل قلوبنا (تثنية 6: 5)، ونطيع الله (تثنية 27: 10؛ يوحنا الأولى 5: 2)، ونثق في الله (يوحنا 14: 1)، ونخاف الله (جامعة 12: 13؛ بطرس الأولى 2: 17)، الخ... ولكن لا يوصينا الكتاب المقدس في أي موضع أن "نختبر الله". إن تعريف القاموس لكلمة "إختبار" كفعل هو: (1) الإشتراك في أو إجتياز، (2) التأثر نفسياً أو شكلياً بشيء ما، (3) التعلم بالتجربة. إذاً، ما هو المقصود بأن نختبر الله، وكيف يتم ذلك؟ إذا بدأنا بتعريفات القاموس لكلمة إختبار، ووضعناها معاً وقمنا بتطبيقها على علاقتنا مع الله فإننا نصل إلى ما معناه: "الإشتراك في طبيعة الله والتأثر به والتعلم منه نتيجة القرب منه." |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|