![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قَرِيبٌ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمِ. قَرِيبٌ وَسَرِيعٌ جِدًّا. صَوْتُ يَوْمِ الرّبِّ. يَصْرُخُ حِينَئِذٍ الْجَبَّارُ مُرًّا. [14] يقدم النبي هنا تحذيرًا ليهوذا وأورشليم عن قرب الدمار الذي سيحل بواسطة البابليين. إنه ليس يوم البابليين، بل "قرب يوم الرب العظيم"، لأن هذا الدمار إنما بسماحٍ من الرب لتأديبهم. يؤكد النبي أن يوم التأديب قد صار قريبًا وسريعًا جدًا، ليس من وقت للتراخي أو التأجيل. هنا وهو يتنبأ عن يوم سبي يهوذا كيوم الرب العظيم، يتنبأ أيضًا عن يوم الدينونة العظيم، حيث تقف كل البشرية أمام الرب. إنها صرخات مختصرة جدًا ومتكررة، لأن الخطر غاية في الخطورة، والوقت مقصر جدًا، ليس من مجالٍ للحوار. إنه يشبه إنسانًا يرى أسرته داخل البيت والنار بدأت تشتعل فيه، فصار يصرخ لعل الكل يسرعون إلى الخروج من أقرب باب لهم أو يقفزون من أقرب نافذة. وكما قيل بعاموس النبي: "إن الرب يزمجر من صهيون، ويعطي صوته من أورشليم، فتنوح مراعي الرعاة وييبس رأس الكرمل" (عا 1: 2). بدأ هذا اليوم بموت الملك الصالح يوشيا الذي قتله فرعون نخو في موقعة مجدو Megiddo، واستمر اليوم حتى تم خراب أورشليم على يد نبوخذنصر البابلي. ذهب العالم وفضته لا يستطيعان أن ينقذانا في اليوم الرب العظيم، أما ثروة المؤمن فهي الوصية الإلهية، من يحفظها تحفظه من الغضب الإلهي. الوصية كنز، نقتنيه بعمل النعمة الإلهية، فنحمل برّ المسيح. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|