![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ظهرت حكمة الله في تدبير عمل الفداء العظيم والخلاص الذي بيسوع المسيح «لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ، الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ، بِدَمِهِ غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ، ﭐلَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ» (أف1: 6-8؛ اقرأ أيضًا 1كو2: 6-10). لكل شيء يقصده الله وقت مناسب له، لأن من ورائه غرض وقصد. هو المتحكم في كل ذلك بحكمته المرتبطة دائمًا بقدرته، وفي النهاية «صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ» (جا3: 1، 11). ولأن الله غير محدود؛ فهو الذي يحدِّد الأحداث المستقبلة ونهايتها، من بدايتها، فالماضي مثل المستقبل عنده، وهو لا يُفاجأ بشيء غير متوقع، قد يعطِّل تنفيذ مقاصده «اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلَهُ وَلَيْسَ مِثْلِي. مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ قَائِلاً: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي» (إش46: 9، 10). ولا توجد حكمة أو مشورة ضد حكمته أو مشورته، أو تعطِّل مقاصده «الْفَاعِلِ عَظَائِمَ لاَ تُفْحَصُ وَعَجَائِبَ لاَ تُعَدُّ ... الْمُبْطِلِ أَفْكَارَ الْمُحْتَالِينَ، فَلاَ تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا. الآخِذِ الْحُكَمَاءَ بِحِيلَتِهِمْ، فَتَتَهَوَّرُ مَشُورَةُ الْمَاكِرِينَ» (أي5: 9-13)، لأنه «لَيْسَ حِكْمَةٌ وَلاَ فِطْنَةٌ وَلاَ مَشُورَةٌ تُجَاهَ الرَّبِّ» (أم21: 30). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ظهرت حكمة الله في أعمال العناية الإلهية بخليقته |
ظهرت حكمة الله في الخليقة |
وترى حكمة تدبير الله لك |
أشكر الله أيضا لأجل الفداء العظيم الذى قدمه لنا |
أشكر الله لأجل الفداء العظيم الذى قدمه لنا |