![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لله الذي نعبده بالروح، وقد صرنا أولادًا له، هو كلي الحكمة، بل هو الإله الحكيم وحده (رو16: 27؛ 1تي1: 17؛ يه25). ومعرفتنا لله باعتباره الإله الحكيم وحده تقود نفوسنا إلى الهدوء والراحة من كل وجه، لا سيما من جهة معاملاته معنا، والتي تبدو أحيانًا غير مفهومة، وأحيانًا أخرى مُحيرة. فكم من مرة تساءلنا أمام هذه المعاملات: لماذا؟! وما هو الغرض من وراء كل هذا؟! وربما لم نحصل على إجابة. لكننا نوقن أن الله كلي الحكمة، وكلي الصلاح، ولا يمكن أن يعمل معنا إلا الخير فقط. وحري بنا أن نهتف مع الرسول بولس: «يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاءِ! لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ؟ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيرًا؟ أَوْ مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ؟. لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ» (رو11: 33-36). ولأن الله كلي الحكمة، فهو يُصيغ ويُشكّل ما ينوي تنفيذه، بمنتهى الدقة، دون أي احتمال لحدوث أي نسبة من الخطإ. وهو يستخدم أعظم وأحسن أسلوب، للحصول على أعظم وأحسن نتيجة، بأعظم وأحسن وسيلة. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|