إن محبة العالم هي خيانة للآب وللابن.
فكيف أضع يدي في يد العالم الملطخة بجريمة صلب ابن الله.
وكيف أرضى أن أكون في توافق وود مع هذا العالم
والكتاب يقول إن «(صداقة) العالم هي عداوة لله» (يع4:4).
ثم أنا نفسي صُلبت للعالم ولم أعد من خاصته.
والصليب قد قطع العلاقة بيني وبين العالم.
والمسيحي الحقيقي سيظل محتقَراً ومكروهاً
من العالم، وعليه أن يقنع بذلك.