![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "كثرة الكلام لا تخلو من معصية، أما الضابط شفتيه فعاقل" [ع 19] "من يجعل حارسًا لفمي، وخاتمًا وثيقًا على شفتيَّ، لئلاَّ أسقط بسببهما، ويهلكني لساني" (سي 22: 33). كلما تكلمنا كثيرًا يزداد احتمال السقوط في الخطأ، وانسحبنا إلى شهوة الكلام بلا توقف. بهذا نسقط في المبالغة في الحديث، مما يدفع إلى الكذب لا شعوريًّا. كما تدفعنا هذه العادة إلى السقوط في الغضب والاندفاع نحو الانفعالات المتسيبة، وكثيرًا ما نضطر إلى الاعتذار. هذا هو طريق الجهل أو الغباوة. من يتكلم كثيرًا يفقد طريق الحكمة، أما من يفحص كل كلمة قبل أن ينطق بها، فيُحسب حكيمًا، ويقدر أن يُقدم مشورة صالحة. يليق بالمؤمن ألا ينطق إلا بالكلمات البنّاءة، حتى لا يُعطي حسابًا عن كل كلمة بطًالة. * اجعل الأبواب مغلقة عندئذ تخضع لك الأفكار الشريرة بسرعة. * "كثرة الكلمات لا تخلو من المعاصي". إن كان لك كلمة نافعة حقًا افتح شفتيك. أما إذا لم تكن هناك ضرورة للكلام اصمت، فإن هذا أفضل! القديس يوحنا الذهبي الفم * ضع بابًا لفمك ليُغلَق حين يكون ذلك ضروريًا. اَغلقه بإحكام حتى لا يستطيع أحد أن يجعل صوتك يرتفع بالغضب، أو يجعلك ترد على الكلام القبيح بمثله. لقد قرأت وسمعت "اغضبوا ولا تخطئوا"، لذلك مع كوننا نغضب بسبب طبيعتنا وليس بإرادتنا، يجب ألاَّ تنطق أفواهنا كلمة واحدة شرِّيرة، خوفًا من الوقوع في الخطيَّة. إنما يجب أن تكون كلماتنا متواضعة وليِّنة، وبذلك نُخضع ألسنتنا لعقولنا. اضبط لسانك بإحكامه بلجامٍ. تحكَّم فيه وقوِّمُه باعتدال. زنْ الكلمات التي ينطقها بميزان العدل، حتى إذا كانت معانيك جادة، فكلامك يكون له معنى، ويكون لكلماتك ثقل. الذين يطيعون هذا يصيرون طويلي الأناة، طيِّبين، وُدَعاء، وذلك بضبط أفواههم، والتحكُّم في ألسنتهم، والتفكير قبل الكلام وَوَزن كلماتهم. يجب أن نتصرَّف هكذا، لئلاَّ تكون كلماتنا وهي التي يجب أن تعكس جمال حياتنا الداخليَّة تُظهر بدلًا من ذلك أخلاقًا شرِّيرة. * عندما تأتي كثرة من الكلمات تجد الخطية لها مدخلًا، لأنه في هذه الكثرة من الكلمات التي ننطق بها، لا يمكن الالتزام بوضع حدود في درجة بسيطة. وبسبب نقص التعقل، تسقط في الخطأ. بالحقيقة إن التعبير عن أفكارنا دون أن نزن كلماتنا كما يليق، هذا في ذاته خطية جسيمة. القديس أمبروسيوس * كثرة الكلام علامة على عدم التأدب. القديس مار أفرام السرياني البابا غريغوريوس (الكبير) القديس مقاريوس الكبير مار إسحق السرياني يا ثالبًا عِرْض غيرهوسالبًا شأن ديره دع ذا المكان مفرًافلست تحظى بخيره فاتَّفق أن جلس معه على المائدة بعض الأساقفة من أصدقائه. فأخذوا يغتابون قومًا، وينِمُّون عليهم أمامه. فنصحهم القديس حالًا قائلًا لهم: إما أن تمحوا هذين البيتين أو أنني أقوم عن المائدة. * إذا سمعت أحدًا يثلب غيره اهرب منه كهروبك من حية سامة، حتى يخجل ويتعلم ألاَّ يتكلم بهذا مرة أخرى. القديس جيروم |
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|