فإنكم أنتم خدام لملكه، لم تحكموا بالصواب، ولم تحفظوا الشريعة، ولم تسيروا بحسب مشورة الله. [4]
يقدم الحكيم الشريعة أو الوصية الإلهية للقادة
كي يدركوا أنهم خدام الله، وأن يتمموا إرادته في عملهم القيادي.
فالملك، كما كل مؤمنٍ حقيقيٍ، هو خادم الله للصلاح،
يشعر بأن رسالته لا أن يسيطر، بل أن يسند كل إنسان
إن أمكن على حفظ الوصية الإلهية.