* "ربيت بنين ونشأتهم؛ أما هم فعصوا عليّ" (إش 1: 2)...
إنه لا يُشير إلى شركتهم مع كل البشرية بتعبيرات عن سمو ميلادهم،
بل بالحري عن عونٍ فائق إذ صاروا أبناءه.
يبادر الله في كل موضوع بتقديم الهبات، ففي خلقة الإنسان
بدأ بتكريمه حتى قبل أن يوجده، قائلًا:
"نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26)...
هنا يمكن للشخص أن يرى أن الله يُكرم تبني الإنسان.