![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المزامير في الطقس: ← تاريخ استخدام المزامير - مواعيد ترديد المزامير - عدد المزامير في كل ساعة - طرق ترديد المزامير + تاريخ استخدام المزامير: تظهر أهمية المزامير في طقوس العبادة في الكنيسة بشكل واضح، بل ويرجع استخدامها للعهد القديم أيام داود النبي، أي قبل عام 1000 ق.م. كما يلي: 1- في العهد القديم: أ - داود: + أعد داود أربعة آلاف من اللاويين لخدمة التسبيح بالمزامير أمام تابوت العهد، وقسمهم إلى 24 فرقة، كل فرقة تشمل 166 من المغنيين وفيهم اثنى عشر من العازفين على الآلات الموسيقية. وكانت كل فرقة لها نوبة في خدمة التسبيح أمام الرب. + رتب داود مزامير تقال في الأعياد والمناسبات مثل عيد اليوبيل فيرنمون (مز81) وعيد المظال (مز65، 67) ومز(30) عند التدشين ... وفى الأعياد كانت تجتمع جميع الفرق معًا تحت قيادة آساف، ويعاونه هيمان وإيثان، وكان آساف يقف في الوسط وهامان عن يمينة وإيثان عن يساره. واستمر ترديد المزامير في الاحتفالات العامة والأعياد بعد داود؛ حتى السبي. وبعد السبي اهتم عزرا ونحميا بفرق ترديد المزامير أمام بيت الرب، بل واشتركت النساء من بنات لاوى أيضًا، (أى35: 25؛ عز2: 65؛ نح7: 67). + ذكر داود أنه كان يصلي سبع مرات كل يوم مرددًا هذه المزامير؛ ولذا اهتمت الكنيسة بعد ذلك بترتيب صلوات الأجبية السبع على مدى النهار والليل. ب - اليهود: يخبرنا التلمود بما يلي: + كانت تردد مزامير معينة بحسب الأيام، ففى يوم الأحد يقال (مز24)، وفى يوم الأثنين يقال (مز48)، ويوم الثلاثاء (مز82)، ويوم الأربعاء (مز94)، ويوم الخميس (مز81)، ويوم الجمعة (مز93) أما يوم السبت فيقال (مز92)، الذي ذكر في عنوانه "نشيد ليوم السبت". + كان اليهود يصلون ثلاث مرات كل يوم، يرددون فيها المزامير وهي الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة، وكان دانيال يصلى ثلاث مرات كل يوم (دا6: 10). + كان اليهود يرددون مزامير المصاعد عند صعودهم إلى بيت الرب المبنى على تل، وعدد هذه المزامير هي خمسة عشر مزمورًا (مز120-134). 2- في العهد الجديد: أ - المسيح: استخدم المسيح المزامير معلنًا أهميتها: + استخدم المزامير في حواراته مع اليهود عندما ذكر "قال الرب لربى اجلس عن يمينى" (لو20: 42). + شبه نفسه بحجر الزاوية الذي ذكر في المزامير (مز118: 22). + صلاها بنفسه يوم خميس العهد بعد أكل الفصح وقبل الخروج إلى بستان جثسيماني (مت26: 31 ؛ مر14: 27) وتسمى مزامير التهليل. + ردد جزء من المزامير على الصليب عندما قال "إلهى إلهي لماذا تركتنى" (مز22). ب - الرسل: + التزام الرسل بصلوات المزامير، في المواعيد الآتية: الساعة الثالثة عندما كانوا يصلون، فحل عليهم الروح القدس (اع2: 15). الساعة السادسة عندما صلى بطرس ورأى رؤية الملاءة المملوءة حيوانات (أع10: 9). صعد بطرس ويوحنا للصلاة في الساعة التاسعة وأقام مقعد بباب الجميل (أع3: 1). + وفى نصف الليل سبح بولس وسيلا في السجن (أع16: 25). + وأمروا باستخدامها وأوضحوا ذلك في أسفار العهد الجديد كما في (أف5: 19). وكذلك أعلنوا في قوانينهم المرسلة بيد القديس اكليمنضس الروماني. + أوصت الدسقولية (كتاب تعاليم الرسل) بترديد (مز63) في الصلاة الصباحية الجماعية للكنيسة، وهو الموجود حاليًا في صلاة باكر. وأوصت أيضًا بترديد (مز141) في العشية وهو الموجود حاليًا في صلاة النوم. + أوصى الرسل الإكليروس درجات الكهنوت كلها أن يصلوا صلاة الستار، ثم ضعف استخدام الإكليروس لها فبقيت للرهبان، وهي تليق بالخدام الآن. + اهتمت الكنيسة بوضع ترديد المزامير فيما يلي: أ - في الحياة الرهبانية، خاصة في بداية القرن الرابع. ب - في القداس الإلهي وهو أهم صلوات الكنيسة، فتقرأ المزامير وتصلى الأجبية وتردد مع الطقوس، مثل غسل الكاهن ليديه. جـ- في جميع صلوات الليتروجيات. د - تمسكت الكنيسة بصلوات الأجبية التي تشمل سبع صلوات من القرن الرابع حتى الآن، يضاف إليها صلوات التسبحة التي يوجد فيها عدد من المزامير. هـ- تردد أيضًا المزامير في صلوات تدشين الكنيسة وما فيها من أيقونات وأوانى. و - أثناء عجن القرابين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|