![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الفأس الحديدي يطفو 1 وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ: «هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا. 2 فَلْنَذْهَبْ إِلَى الأُرْدُنِّ وَنَأْخُذْ مِنْ هُنَاكَ كُلُّ وَاحِدٍ خَشَبَةً، وَنَعْمَلْ لأَنْفُسِنَا هُنَاكَ مَوْضِعًا لِنُقِيمَ فِيهِ». فَقَالَ: «اذْهَبُوا». 3 فَقَالَ وَاحِدٌ: «اقْبَلْ وَاذْهَبْ مَعَ عَبِيدِكَ». فَقَالَ: «إِنِّي أَذْهَبُ». 4 فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ. وَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الأُرْدُنِّ قَطَعُوا خَشَبًا. 5 وَإِذْ كَانَ وَاحِدٌ يَقْطَعُ خَشَبَةً، وَقَعَ الْحَدِيدُ فِي الْمَاءِ. فَصَرَخَ وَقَالَ: «آهِ يَا سَيِّدِي! لأَنَّهُ عَارِيَةٌ». 6 فَقَالَ رَجُلُ اللهِ: «أَيْنَ سَقَطَ؟» فَأَرَاهُ الْمَوْضِعَ، فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ، فَطَفَا الْحَدِيدُ. 7 فَقَالَ: «ارْفَعْهُ لِنَفْسِكَ». فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ. حسب قوانين الطبيعة، الحديد يغطس في الماء والخشب يطفو، لكن عند الضرورة إذ سقط رأس فأس حديدي استعاره بنو الأنبياء، ألقى أليشع النبي عود خشب في الماء فطفا الحديد. تظهر أبوَّة أليشع الحانية في التجاء بني الأنبياء إليه في كل كبيرة وصغيرة. عندما ضاق بهم الموضع سألوه أن يذهبوا إلى الأردن ليقطعوا خشبًا ويصنعوا منه لأنفسهم أماكن للإقامة. وعندما وافقهم طلبوا منه أن يرافقهم فلم يمتنع. عندما سقط رأس فأس أحدهم ذهب للتو إليه يسأله ماذا يفعل، إذ هو مُستعار. حملت الأعجوبة عملاً رمزيًا لخلاصنا، فإذ تتسلل الخطية إلى حياتنا تجعلنا مثل هذه الرأس الساقطة في أعماق النهر. كما حدث مع فرعون وجنوده، إذ قيل: "غاصوا كالرصاص في مياه غامرة" (خر 15)، ورأى زكريا النبي المرأة الخاطئة في إيفة من الرصاص (زك 5: 8). وعلى العكس، إذ نحمل برَّ الله فينا عِوَض الغوص إلى الأعماق، نصير كالسحاب الخفيف المُرتفِع في الأعالي. يقول الرسول بولس عن القديسين: [إذ لنا سحابة شهود هذه مقدارها] (عب 12: 1). وشُبِّهتْ القديسة مريم بالسحابة الخفيفة، إذ قيل عنها في سفر إشعياء: [هوذا الرب قادم إلى مصر على سحابة سريعة] (إش 19 : 1). والآن إذ أثقلت الخطية نفوسنا وغاصت بنا إلى الأعماق لن نرتفع إلا بالخشبة، أي بصليب ربنا يسوع المسيح! هذا هو عملنا المستمر أن نحمل صليب ربنا يسوع ونُقدِّمه للساقطين في أعماق المياه لكي يطفوا، ونحملهم إلى الله الذي له الكل! أما ذِكْر هذه المعجزة بين معجزة تطهير نعمان السرياني قائد جيش أرام من البرَص، ومعجزة إنقاذ جيش المملكة، فيوضح أن النبي الذي يحترمه الملوك والقواد لا ينسى الاهتمام بتلاميذه حتى في الأمور الصغيرة. وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأليشع: هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي نَحْنُ مُقِيمُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ عَلَيْنَا. [1] غالبًا بنو الأنبياء هنا هم الساكنون في أريحا، لأن الموضع كان قريبًا من الأردن. وكان أليشع كرئيس لبني الأنبياء كثيرًا ما يقوم بزيارة مدارسهم وأماكن سكنهم كتلاميذٍ له. v تحققت هذه الكلمات بواسطة الرسل: منزل الذبائح حسب الشريعة كان صغيرًا جدًا بالنسبة لهم. وعندما تحققوا أن موضع اجتماع اليهود كان غير كافٍ لعظمة الإنجيل، قاموا ببناء كنيسة مقدسة تجمع أولاد الله الأبرار. هذا ما أشار إليه إشعياء لهم مقدمًا بكلمة الرب، حيث قال: "قليل أن تكون لي عبدًا لإقامة أسباط يعقوب، ورد محفوظي إسرائيل، فقد جعلتك نورًا للأمم، لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض" (إش 49: 6). القديس مار أفرام السرياني ما دامتَ في البيت، فلتكن قلايتك هي فردوسك، تجمع فيها ثمار الكتاب المقدس. لتكن هذه الثمار هي رفقاؤك المُفَضَّلون لك، وأدخل بوصاياه في قلبك. القديس جيروم وَنَأْخُذْ مِنْ هُنَاكَ كُلُّ وَاحِدٍ خَشَبَةً، وَنَعْمَلْ لأَنْفُسِنَا هُنَاكَ مَوْضِعًا لِنُقِيمَ فِيهِ. فَقَالَ: اذْهَبُوا. [2] لم يكن عمل أليشع استعراضًا للعمل الفائق المعجزي، لكنه يحمل كشفًا عن خطة الله الخلاصية. ففي قصة إعادة الفأس المفقود ترجمة لشوق الله أن يعيد بخشبة الصليب النفوس التي غطست إلى الأعماق في مياه غامرة بسبب الخطية. إنها تؤكد عناية الله الفائقة، واهتمامه بكل صغيرة وكبيرة في حياة المؤمنين، فهو حاضر على الدوام، يود أن يبلغ بهم إلى أحضانه الإلهية. فَقَالَ وَاحِدٌ: اقْبَلْ وَاذْهَبْ مَعَ عَبِيدِكَ. فَقَالَ: إِنِّي أَذْهَبُ. [3] كان بنو الأنبياء بسطاء، يقيمون أماكن سكنهم بأياديهم، لا يُكلِّفهم شيئًا يُذكَر سوى تعبهم. يرى البعض أن الخادم هنا هو جيحزي، وأن المعجزة تمت قبل شفاء برص نعمان. لأن المعجزات لم ترد هنا بترتيب زمني، وإنما بتسلسل فكري لاهوتي وروحي. فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ. وَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى الأُرْدُنِّ، قَطَعُوا خَشَبًا. [4] وَإِذْ كَانَ وَاحِدٌ يَقْطَعُ خَشَبَةً، وَقَعَ الْحَدِيدُ فِي الْمَاءِ. فَصَرَخَ: آهِ يَا سَيِّدِي، لأَنَّهُ عَارِيَةٌ! [5] كان من المعتاد في ذلك الزمن أن تُصنع رأس الفأس من البرنز، لأن الرأس الحديدية كانت غالية الثمن. كان الحديد يُعتبر ثمينًا لقِلَّتِه. وإذ سقط رأس الفأس في الماء، صرخ التلميذ إلى أبيه الروحي ومُعلِّمه أليشع ليحل له المشكلة. كان أبناء الأنبياء متواضعين وفقراء، إذ لم يكن لهم فأس، بل استعاروه. يرى القديس جيروم في بني الأنبياء في أيام أليشع صورة للحياة الرهبانية الزاهدة، حيث لم يكن لهم طعام، فسلق لهم غلام النبي يقطينًا بريًا (2 مل 4: 38-39)، وكان المكان ضيقًا، والتزموا بقطع أخشاب بفأس استعاروه [1-5]. في شرحنا لسفر الخروج[3]رأينا أن الأشرار قد شُبِّهوا بالرصاص الذي هبط في الأعماق (خر 15: 5-10)، فالشر كالرصاص يجعل النفس تهبط (زك 5: 8)، أما القديسون فلا يغوصون، بل يمشون على المياه، إذ ليس فيهم ثقل الخطيئة. هذا هو عمل الروح القدس، ففي المعمودية يُنزَع الرصاص عنهم لكي يصيروا خفيفي الوزن. وكما يقول العلامة أوريجينوس: [لقد مشى ربنا ومخلصنا على المياه (مت 14: 25)، هذا الذي بالحقيقة لا يعرف الخطيئة، ومشى تلميذه بطرس مع أنه ارتعب قليلاً، إذ لم يكن قلبه طاهرًا بالكلية، إنما حمل في داخله شيئًا من الرصاص... لهذا قال الرب: "يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟" فالذي يخلص، إنما يخلص كما بنارٍ (1 كو 3: 15). حتى وإن وُجد فيه رصاص يُصهَر[4].] حينما نشعر بأن نفوسنا ليست ملكنا، بل هي ملك لذاك الذي اقتناها بدمه الثمين نقول مع النبي: [إنها عَارِيَةٌ]. لنمسك بصليب الرب وندخل به إلى أعماقنا فتطفو، نمسك به ونُقَدِّمه له. وكل ما لدينا أيضًا هو عارية، اقترضناه من الله لنُتَمِّم به عمله (يو 3: 27). نقترض منه الرأس الحديدية للفأس الذي به نقطع الشر حتى أثناء خدمتنا لله. v أليشع رجل الله الذي سأل: أين سقطت الفأس؟ كان رمزًا لله الذي يأتي بين البشر، هذا الذي سأل آدم: أين أنت؟ سقوط الحديد في الأعماق المظلمة هو رمز لثقل الطبيعة البشرية الخالية من النور. الخشبة التي أٌخذت وأٌلقيت في الموضع حيث كان الشيء الذي يُبحَث عنه ترمز للصليب المجيد. الأردن هو المعمودية الخالدة. حقًا، من أجلنا عيَّن خالق الأردن أن يعتمد في الأردن. أخيرًا، فإن الحديد الذي طفا على المياه وعاد إلى من قد فقده، يشير إلى أننا في المعمودية نصعد إلى الأعالي السماوية، ونجد النعمة التي هي مسكننا الحقيقي القديم. لو أن إنسانًا ظن أن هذا الموضوع ليس نبوة عن المعمودية، فلماذا سجَّله الكتاب المقدس؟! v نزل إلينا، لكي نصعد إلى الأعالي السماوية. القديس ديديموس الضرير لقد غُسلت في مياه المعمودية المقدسة بربِّنا، عندما اعتمد في الأردن بواسطة يوحنا، عندما قُبل وأكل مع الخطاة، وفي آلامه أُحصي مع الأثمة. نزلت الخشبة، وبزغ الحديد، لأن عمانوئيل مات ودُفن ونزل إلى طبقات الأرض اللعينة، ومن هناك عاد، وبصعوده رُفع آدم من الأعماق إلى الأعالي. القديس مار أفرام السرياني فَأَرَاهُ الْمَوْضِعَ. فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ، فَطَفَا الْحَدِيدُ. [6] يقول القديس أمبروسيوس إن ما حدث هنا هو رمز يكشف عن عجز القوة البشرية عن الخلاص، والحاجة إلى قوة الله لخلاصنا في المعمودية. ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن الماء يشير إلى ماء المعمودية، ورأس الفأس يشير إلى الشخص الذي يُعمَّد، والعصا تشير إلى الصليب. نحن الذين نغطس في الخطية والموت مثل الحديد، ننعم بالحياة الجديدة في المعمودية بصليب يسوع المسيح، ونبدأ الرحلة إلى السماء. يرى القديس إيرينيؤسأن نفس السيد المسيح المقدسة نزلت إلى الجحيم، فصعدت نفوس كثيرة، وظهرت بأجسادها. فكما أن الخشبة الخفيفة غطست في الماء، هكذا الحديد الثقيل طفا. عندما تجسد كلمة الله صار الجسد الثقيل الأرضي خالدًا، يُحمَل إلى السماء بعد القيامة. v ألقى أليشع قطعة خشب في نهر الأردن، فاسترد من الماء رأس الفأس الحديدية، التي أراد بنو الأنبياء أن يقطعوا بها الخشب، لإقامة مبنى فيه يقرأون ويدرسون وصايا الله. هكذا خلَّصنا مسيحنا في المعمودية من خطايانا الثقيلة بصلبه على خشبة الصليب وتقديسنا بالماء، نحن الذين غطسنا في حمأة خطايانا المميتة، جعلنا بيت صلاة وعبادة. القديس يوستين بنفس الطريقة أيضًا بالصليب سحب العالم إليه. فكما أن الماء يحمل الأرض، هكذا يحمل الصليب العالم. القدِّيس يوحنا الذهبيّ الفم v بفضل عود يابس جعل أليشع النبي الحديد يطفو فوق الماء [1-7]؛ وبفضل جسد يبس من (شدة) الصوم يجتذب الراهب نفسه من الأعماق. الأب هيبريشيوس الكاهن هذه الحقيقة ثبتت بطريقة واضحة بآخرين خاصة بواسطة أليشع النبي... أشار النبي بعمله هذا إلى أن كلمة الله الأكيدة التي فقدناها بإهمالنا خلال شجرة، ولم نكن في الطريق لنجدها من جديد، يليق بنا أن ننال تدبيرًا جديدًا للشجرة (أي صليب المسيح). فإن كلمة الله هذه تُشبَّه بفأس كما يعلن يوحنا المعمدان مشيرًا إليها [والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجرة] (مت 3: 10). وإرميا النبي أيضًا يقول ذات الأمر: "كَلِمَتِي... كَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ" (إر 23: 29) هذه الكلمة التي اختفت منا أعلنها تدبير الخشبة كما سبق فأشرت. وكما فقدناها بواسطة خشبة، تُعلَن لك من جديد بواسطة خشبة، لتُظهر الارتفاع والطول والعرض والعمق في داخلها. القديس إيرينيؤس فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ. [7] وقف الكل في ذهول حين رأوا أليشع النبي يلقي قطعة خشبة، فتطفو رأس الفأس الحديدية. قال أليشع النبي للمسئول عن تدبير حياتهم: "ارفعه لنفسك، فمدّ يده وأخذه". لم يعرف أليشع مكان سقوط الحديد، لكن الله وهبه أن يطرح عود خشب فطفا الحديد. كان العود كالشجرة التي طرحها موسى في ماء مارة، فصار عذبًا (خر 15: 25)، والملح الذي طرحه أليشع في النبع في أريحا فأبرأه. لم يكن لهذه الآلات قوة في ذاتها، إنما كانت قيمتها في كونها رموزًا لصليب رب المجد يسوع. قد يعترض البعض هل هذه القطعة من الحديد تستحق عملاً معجزيًا؟ في الحقيقة إن ما وراء هذا العمل تهيئة القلوب لإدراك سرّ الصليب وقوته. v أي شيءٍ أكثر وضوحًا من سرّ هذه الخشبة؟! لقد غرق عناد العالم في أعماق الخطأ، وقد تحرر بالعماد بخشبة المسيح أي بآلامه، حتى أن ما قد سبق فهلك خلال الشجرة في آدم، قد أُصلح خلال الخشبة في المسيح؟... هذه الخشبة مرة أخرى حملها إسحق بن إبراهيم شخصيًا لأجل تقديمه ذبيحة عندما أمر الله أن يُقدِّم ذبيحة لأجله. العلامة ترتليان وكما أنه في الأمور المنظورة لا يقدر أحد من نفسه أن يجتاز البحر ويعبره، إلاَّ إذا كان له قارب خفيف مصنوع من الخشب يسير على المياه، لأن من يزعم أن يسير على البحر يغرق ويهلك، هكذا لا يمكن للنفس أن تعبر بذاتها بحر الخطيئة المُرّ وتعلو عليه، وتجتاز الهُوّة الصعبة التي هي هُوَّة قوات الظلمة الخبيثة في الهواء، إلاَّ إذا أحرزت روح المسيح اللطيف السماوي الخفيف الذي يسير بها، ويعبر بها من كل خبثٍ. بواسطة هذا الروح يمكنها أن تصل إلى ميناء الراحة السماوية من معبر ضيّق إلى مدينة الملكوت. القديس مقاريوس الكبير عند مجيء أليشع ألقى قطعة خشب فطفا الحديد. ماذا يعني إلقاء قطعة خشب وظهور الحديد في النور إلاّ صعود الجنس البشري من عمق الهاوية وتحرره من وحل كل الخطايا بسرّ الصليب؟... بعد أن طفا الحديد وضعه النبي في يده لكي يصلحه ويرده إلى عمله النافع لسيده. v هكذا أيضًا حدث لنا أيها الإخوة الأعزاء. نحن الذين سقطنا من يد الرب بالكبرياء، استحققنا أن نعود ثانية إلى يده وقوته خلال خشبة الصليب. لذلك ليتنا نجاهد بمعونته قدر ما نستطيع حتى لا نسقط ثانية من يده خلال الكبرياء. بدون أي استحقاق صالح ذاتي لنا جُبلنا من الظلمة إلى النور، دُعينا من الموت إلى الحياة، استرددنا الطريق الحق عِوَض الأخطاء الكثيرة. لهذا ليتنا نسرع ونملك نور الحياة ولا نهمل أيام الخلاص العابرة. ليتنا لا نبتهج بالعذوبة الفاسدة وأفراح العالم الخطيرة للغاية، لئلا نسقط ثانية من الأعمال الصالحة وطريق البرّ كما من يد الرب، مُسرعين إلى نهر هذا العالم الشرير... لنصغِ إلى قول الرسول: "إن كنتم قد قمتم مع المسيح، فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله؛ اهتموا بما فوق" (كو 1:3-2). لماذا يقول: "إن كنتم قد قمتم" ما لم نكن قد سقطنا؟ وفى موضع آخر يقول نفس الرسول: "استيقظ أيها النائم، وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (أف 14:5). ألا يبدو لكم أنه يصرخ إلى الفأس الذي سقط في الوحل؟ يقول استيقظوا أيها النيام في المياه العميقة، فيضيء لكم المسيح خلال سرّ الصليب. الأب قيصريوس أسقف آرل |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفأس الخنجر |
سأخذ 4 منها لسن الفأس |
الفأس على أصل الشّجر!. |
إخراج الفأس من الماء (2 مل 6) |
شاهد معلومات لا تعرفها عن عمرو أديب ولميس الحديدي والفاجأة ماذا كان يعمل والد لميس الحديدي |