لتخطي مشاعر الوحدة والعُزلة والتغلّب عليها في الغربة
الحفاظ على روتين حياة صحي
يُعاني المسافر من صعوبة في التأقلم مع التغيرات المفاجئة لروتين الحياة التقليدي الذي اعتاد عليه قبل السفر، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق والتوتر، وعدم القدرة على تنظيم الوقت وأسلوب الحياة، لذا لا بد من استعادة الروتين اليومي، واتباع أنماط حياة صحيّة، وتنظيم الوقت بين العمل والأنشطة الأخرى.
مع التأكيد على ضرورة الاعتناء بالصحة الجسدية أثناء السفر، وذلك من خلال الالتزام بالتغذية الصحية، وممارسة الرياضة، وتناول الأدوية في مواعيدها، كما ينصح بزيارة المنتجعات الصحيّة بين الحين والآخر للحصول على المزيد من العناية.
ختاماً، لجعل السفر تجربة ناجحة والتخلّص من جانبه المظلم، يجب على المسافر أن يعترف بمشاعره الشخصيّة مثل؛ الشعور بالحزن الشديد، والوُحدة، واليأس، أو عدم القدرة على التعايش مع المجتمع الجديد، فقد يؤدي تراكم هذه المشاعر إلى مشاكل نفسيّة قد تزيد من سوء حالته أو تعرضه للاكتئاب.
بالتالي لا بد من طلب المساعدة والمشورة من أخصائي الصحة النفسيّة ومتابعته بانتظام والالتزام بتوجيهاته؛ للتخلّص من المشاعر السلبية، والعودة إلى حياة طبيعية مليئة بالشغف، والتحدي، والسرور، حتى وإن كانت خارج أحضان الوطن والعائلة.