لُطفه يقتادنا إلى التوبة (رومية 2: 4). نستطيع التحوّل عن خطايانا إلى مُخلِّصنا. هو ينتظر عودتنا، ويعُطينا نعمته، ويقوّينا بالروح القدس لنطلب طاعة جديدة في نور إنجيله.
كرعاةٍ وقادة، لنقدّم للناس الإنجيل الذي يُغيِّرنا بدءًا من الداخل للخارج. بينما نوجِّه الناس للرجوع للمسيح ولكل ما فعله، تُغيِّرنا نعمته وتُمكِّننا من مقاومة الخطية. وحين يُدرك الناس خطيتهم ويدركون كينونة ذاك الذي تصدّى لها، يتهيئون لمواجهة ومحاربة هجمات إبليس وهجمات العالم.
الآن، نحن متأهبون بشكل أفضل لمُحاربة الخطية التي تهاجمنا من النوعين الآخرين (إبليس والعالم). ونستطيع مواجهة العدو بكذبه وإسكاته. نستطيع الانخراط مع العالم بمحبة، ونعمة، وحق دون أن "نكون منه". نستطيع أن نرى الخطية الساكنة فينا، ولكن دون أن تغرينا أو تغوينا، لأنها لم تعُد تُعرِّفنا وليس لها تحكم أو سُلطان علينا. نحن لله وهو لنا. كما تقول ترنيمة قديمة:
"حوِّل عينيك إلى يسوع، وتفرَّس في شخصه، فسيفقد العالم بريقه في حضرة مجد الإله."