يُعرف أندراوس باسم "بروتوكليتوس" أو "المدعو الأول"، مما يسلط الضوء على مكانته كأحد أوائل التلاميذ الذين اتبعوا يسوع. يعكس هذا اللقب الأهمية التي أولتها الكنيسة الأولى لدور أندراوس في بدايات خدمة يسوع.
أجد شخصية أندرو رائعة. إن استعداده للخروج في الإيمان، وجلب الآخرين إلى يسوع، ورؤية الإمكانيات في المواقف التي تبدو مستحيلة تدل على شخصية تتميز بالانفتاح والإيمان والرغبة في الخدمة. هذه الصفات جعلته رسولاً ومبشراً فعالاً في الكنيسة الأولى.