|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع كل ما تَمَتَّع به سليمان من بركات خلال بركات أبيه داود الملك البار، غير أنه يلزمنا أن ندرك مسئولية كل إنسانٍ شخصيًا عن إيمانه وسلوكه في يوم الرب العظيم. v يبدأ الأشرار يتوسلون أمام الأبرار (ويقولون): نرجو منكم، تضرعوا واطلبوا لأجلنا. الديَّان مُخِيف، وأفعالنا غير حسنة، اطلبوا لأجلنا لكي يرضى علينا... ينظر الأخ البار إلى أخيه الذي صنع الإثم وهو يتعذَّب، ويخاف أن يتوسل لأجله. آدم العظيم لا يُفِيد قايين بِكْرَه في عذابه، ولا يعترف به أمام الديان. إسحق البار لا يقترب من عيسو الشَرِه حين يذمُّونه ليُجِيب عنه، ويدافع عن جهالته. داود بكل جمال إيمانه لا يُعِين سليمان حين يحاكمونه بسبب وثنيته. النفس التي تخطئ هي التي تُحاسَب أمام الديان، ولا توجد هناك فرصة ليتوسل أحد لأجل قريبه... لماذا لم تُعْطِ هؤلاء العذارى الخمس الحكيمات الزيت من آنيتهن؟ قلن: لعله لا يكفي لنا ولكنّ، لأنه لا يكفي أحدًا إلا لنفسه قدام ذلك العرش. أعمال كل إنسانٍ مُصوَّرة على وجهه ولا يقدر أحد أن يتزيَّن بأعمال رفيقه. القديس مار يعقوب السروجي |
|