رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صورةٌ للقدّيسة فرانسيس كابريني عام 1880 حياتها مُهدَّدة مرّةً أخرى في العام 1890، واجهت الأم كابريني أمواجًا عاتية على متن سفينة «لا نورماندي» مع 1000 راكبٍ آخر. وبينما بقي معظم الركاب في مقصوراتهم في أثناء العشاء، كانت هي واحدة من ستة أشخاص خرجوا. وكانت على استعداد لإنقاذ أخواتها إذا لزم الأمر بإخلاء السفينة. وفي منتصف الليل، توقفت السفينة فجأةً بسبب عطل في المحرّك. ودام التأخير إحدى عشرة ساعة. وكان هذا الوقت مفيدًا، إذ ساعدهم على تجنب كارثة مُحتَمَلة. وبعد يومين، واجه الركاب جبالًا جليدية ضخمة. وقد اجتاز القبطان الحقل الجليدي بحذر. وأشارت الأم كابريني في ذلك الوقت إلى أنّ لولا التأخير، لواجه الركاب هذه الجبال الجليدية في الظلام. بحماية حبيبي على متن قطارٍ بالقرب من دالاس الأميركية، نجت الأم كابريني من رصاصة «استهدفت رأسها وسقطت بجانبها، بينما كان من المُفتَرَض أن تخترق جمجمتها». وعندما أبدى الركاب دهشتهم لنجاتها، قالت ببساطة: «إنه القلب الأقدس. فقد عهدتُ الرحلة إليه». وتابعت: «أَما كتبت لكم وأخبرتكم بأنّني لا أزال حية بمعجزة؟». من «التيتانيك» إلى «لا نورماندي» فدالاس الأميركية، خطّت العناية الإلهية مواقف حياة الأم كابريني. إذ كتبت: «بحماية حبيبي، لا يمكن لأي محنةٍ أن تزعزعني. ولكن إن اعتمدت فقط على نفسي، فسأسقط». وأضافت: «في أي صعوبة قد أواجهها، أريد أن أثق بقلب يسوع الأقدس الذي لن يخذلني أبدًا». تُرجِمَ هذا المقال عن وكالة الأنباء الكاثوليكية، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، ونُشِر هنا بتصرّف. |
|