رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأم التقية لديها صورة ذاتية صحية تعاني العديد من النساء من تدني القيمة الذاتية بسبب جروح الطفولة أو المقارنة مع الآخرين. لقد تعلمت الأم التقية أن ترى نفسها كما يراها الله. لهذا السبب، يمكنها أن توضح لأطفالها الطريقة التي يجب أن تقدم بها المرأة التقية نفسها. تعتبر الأمهات الأتقياء أنفسهن مشاركات فاعلات في عمل الله؛ لا يحاولن جذب الانتباه أو الشعور بالقيمة من خلال اللباس أو السلوك أو العلاقات. تقول رسالة بطرس الأولى 3: 3-4 "وَلَا تَكُنْ زِينَتُكُنَّ ٱلزِّينَةَ ٱلْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ ٱلشَّعْرِ وَٱلتَّحَلِّي بِٱلذَّهَبِ وَلِبْسِ ٱلثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ ٱلْقَلْبِ ٱلْخَفِيَّ فِي ٱلْعَدِيمَةِ ٱلْفَسَادِ، زِينَةَ ٱلرُّوحِ ٱلْوَدِيعِ ٱلْهَادِئِ، ٱلَّذِي هُوَ قُدَّامَ ٱللهِ كَثِيرُ ٱلثَّمَن". الأم التقية تتصرف وتلبس بشكل متواضع. إنها تجسد لأطفالها السلوك اللائق الذي يكرم الله. المرأة في سفر الأمثال 31 هي صورة الأم التقية. على الرغم من أنها تضع أطفالها وزوجها في المرتبة الأولى، إلا أنهم ليسوا كل عالمها. وهي تطور مواهبها وتستخدمها لإفادة أسرتها ومجتمعها. إنها فضل لزوجها وقدوة لأطفالها. تعيش بنزاهة في المنزل وفي الأماكن العامة، وتقدم نفسها بطريقة محترمة. تعطينا الآية 28 نتيجة سنواتها من الأمومة الأمينة. بعد أن صبّت فيهم حياتها، "يَقُومُ أَوْلَادُهَا وَيُطَوِّبُونَهَا". |
|