اليوم, 02:31 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
اللسان الشرير
23 فِضَّةُ زَغَل تُغَشِّي شَقْفَةً، هكَذَا الشَّفَتَانِ الْمُتَوَقِّدَتَانِ وَالْقَلْبُ الشِّرِّيرُ. 24 بِشَفَتَيْهِ يَتَنَكَّرُ الْمُبْغِضُ، وَفِي جَوْفِهِ يَضَعُ غِشًّا. 25 إِذَا حَسَّنَ صَوْتَهُ فَلاَ تَأْتَمِنْهُ، لأَنَّ فِي قَلْبِهِ سَبْعَ رَجَاسَاتٍ.
فِضَّةُ زَغَلٍ تُغَشِّي شَقْفَةً،
هَكَذَا الشَّفَتَانِ الْمُتَوَقِّدَتَانِ وَالْقَلْبُ الشِّرِّيرُ [23].
الذي يستتر بمظهر الحب والصداقة والاهتمام بالغير وينطق بكلمات النميمة، يحمل قلبًا شريرًا، وله شفتان متقدتان بنار الشر المستتر. هذا الإنسان يشبه شقفة أو كسرة من إناء خزفي لا قيمة لها، مغطاة بطبقة خفيفة من الفضة المملوءة زغلًا. يبدو كأنه شيء ثمين لامع، وفي حقيقته تافه للغاية ولا نفع منه.
لعله يقصد هنا إن شفتي النمام متقدتان كأنهما نار ذات بهاء، فتخرج منها كلمات معسولة، لكنها في حقيقتها صادرة عن قلب خبيث شرير. إنه شخص مراءٍ!
|