منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 05:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

الذين يرجعون إلى حياة الشر تصير أواخرهم أشر من أوائلهم




كَمَا يَعُودُ الْكَلْبُ إِلَى قَيْئِه،ِ
هَكَذَا الْجَاهِلُ يُعِيدُ حَمَاقَتَهُ [11].
الذين يرجعون إلى حياة الشر، تاركين الشركة مع الله، تصير أواخرهم أشر من أوائلهم. يقول الرسول بطرس: "لأنه كان خيرًا لهم لو لم يعرفوا طريق البرّ من أنهم بعدما عرفوا يرتدون عن الوصية المقدسة المُسلمة لهم. قد أصابهم ما في المثل الصادق: كلب قد عاد إلى قيئه، وخنزيره مغتسلة إلى مراغة الحمأة" (2 بط 2: 21-22)
يا لبشاعة الخطية، يجد الخاطي في رجاستها لذة وبهجة، بينما تعوفها نفوس الآخرين. إنها مرض خطير، تجعل ممن تصيبه مريضًا يحب المرض. هذا هو حال من يرجع عن الخطية إلى حين خلال اقتناعه الفكري دون طلب عون الله ونعمته التي تجدد فكرة وقلبه وكل أعماقه. أما الذي يرتمي بالنعمة في الحضن الإلهي، فيسمع الصوت الإلهي: خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها، فتتبعني، وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد مني" (يو 10: 27-28).
قد يسقط حمل في الوحل، لكنه لن يستريح حتى يغتسل منه، أما الخنزير فبعدما يغتسل، يلقي بنفسه في الوحل، ويجد في القذارة سعادته.
يرى القديس كيرلس السكندري أن هذا المثل ينطبق على المبتدعين الذين يخترعون الهرطقات دنسة، ويفتحون أفواههم ضد المجد الإلهي و"يتكلمون بأمور ملتوية" (أع 20: 30).
يرى الأب هيلاري أسقف آرل أن القديس بطرس يشير هنا إلى الذين نالوا العماد بعد اعترافهم بالإيمان بالمسيح يسوع، لكنهم عادوا فتركوه، فصاروا كالكلب الذي يعود إلى قيئه.
* ألا تعلمون أن الذين لا يبالون بخلاصهم ويتأرجحون بين الاهتمام به ويسقطون بطيش في شبكة الشيطان يُقارنون في الكتاب المقدس بالكلاب؟ تذكر القول: "من يترك خطيته ثم يعود إليها، هكذا يكون مثل الكلب الذي يعود إلى قيئه".
القديس يوحنا الذهبي الفم
* فيما نحن على هذا الحال المملوء قلقًا، لم نقدر أن نقرر قرارًا حاسمًا نافعًا لخلاصنا. وإنما بتنهداتنا كنا في مرارة، موبخين أنفسنا من أجل تهورنا (في إعطاء الوعد) كارهين عيب طبيعتنا، شاعرين بثقل الأمر الذي لم يكن أمامنا طريق سواه تحت إلحاح أولئك الذين أعاقونا عما هو لنفعنا وصلاحنا، وذلك بطلب وعد منا بالعودة سريعًا. وقد بكينا لأننا قد صنعنا هذا تحت خطأ هذا العيب الذي قيل عنه: "كما يعود الكلب إلى قيئهِ هكذا الجاهل يعيد حماقتهُ" (أم 11:26).
الأب يوسف
* هذه الأمور يعاني منها - دون شك - رجال الكهنوت والرهبان والعذارى المتكبرون والعصاة والفاترون. ففي بداية حياتهم يجحدون طرق هذا العالم، وبروح ملتهبة يهربون إلى خدمة الدين المقدسة، وبنعمة الله يتخلصون من كل الخطايا. ولكن بعد ذلك لا يمتلئون بالغيرة بسبب إهمالهم وكسلهم، ولا يمتلئون بالنعم الروحية بمعونة الله، فإن الرذائل التي فارقتهم تجدهم فارغين، فترجع مع رذائل أخرى أكثر منها، وتلزمهم للعودة إلى قيئهم. فيتحقق عندئذ ما هو مكتوب: الكلب الذي يعود قيئه يكون مكروهًا، وهكذا الخاطي الذي يعود إلى خطيته.
الأب قيصريوس أسقف آرل
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنبا موسى الأسود رمز التحول من حياة الشر إلى حياة الطهارة والنقاوة
للهروب من الشر سريعًا إلى الجبال التي تشير للارتفاع مع الله عن العالم
أن الجرادة هنا تشير إلى تلاميذه أو أعضاء جسده الذين هربوا
أن الثعالب أو بني آوى هنا تشير إلى ملوك الأرض الذين استولوا على اليهودية
سيارة ذاتية القيادة تسير بلا سائق.. تعرف على السر


الساعة الآن 11:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024