منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 02:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,611

الأشرار يبذلون كل الجهد لاصطياد الصديقين في فخ الشر




لأَنَّ الصدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ.
أَمَّا الأَشْرَارُ فَيَعْثُرُونَ بِالشَرَّ [16].
إن كان الأشرار يبذلون كل الجهد لاصطياد الصديقين في فخ الشر، فإن الله من جانبه يفتح أبواب الرجاء أمام البشرية لكي كل من يسقط، مهما بلغت مرات السقوط، يطلب الخلاص، فيجده بين يديه. أما الشرير الذي يبذل كل جهده لوضع عثرات للصديقين، فيتعثر هو، بينما يخلص الصديقون ويتكللون.
* الكلمتان "سبع مرات" تُستخدم للتعبير عن كل نوعٍ من الضيقة، التي بها ينهار الإنسان في نظر الناس. والكلمات "يقوم ثانية" تعني أن الإنسان ينتفع من كل هذه الضيقات.
* عندما تحل الشرور على الأشرار يسقطون بواسطتها. وعندما تحل الشرور على الأبرار فإنهم الله يقويهم، ويرفع كل الذين سقطوا (مز 145: 14)، كل الذين ينتمون إليه، لأن "الله يقاوم المستكبرين" (يع 4: 6).
القديس أغسطينوس
* بمعونة الله يمكننا ويلزمنا ألا نرتكب معاصٍ خطيرة، لكن لا يوجد شخص بار دون أن يخطئ، ولن نستطيع أن نعيش دون الخطايا الصغيرة. نحن دومًا نضطرب، ونتعذب بهذه الخطايا كما بواسطة حشرات طائرة تطن حولنا. غالبًا ما تزحف الخطايا خلال الأفكار أو الشهوات أو الأحاديث أو الأفعال، كأمرٍ ضروري، خلال الضعف وبسبب النسيان، إن فكَّر الإنسان في الخطايا الخطيرة. لهذا يلزمنا ألا نستهين بخطايانا لأنها هينة، إنما ليتنا نخشاها لأنها كثيرة. قطرات المطر صغيرة، لكن لأنها كثيرة تملأ الأنهار وتغمر البيوت، وأحيانًا بقوتها تحرك جبالًا.
الأب قيصريوس أسقف آرل
* يقال عن المسيحي إنه "يقوم" بمعنيين: الأول عندما يتحرر في هذا العالم بالنعمة من موت الرذائل، ويستمر متبررًا بالله، وكما جاء في كلمات العظيم في الحكمة سليمان: "الصِديق يسقط سبع مرات ويقوم". والثاني في القيامة العامة، حيث يتمتع الصديق بالمكافآت الأبدية.
كاسيدورس
* هذا الحديث عن نسيان الخطايا السابقة، أقصد به الخطايا الرئيسية التي دانها الناموس الموسوي، التي انتهى الميل إليها، ونُزعت عنا بالحياة الصالحة، والتي قد انتهت الندامة من أجلها. أما المعاصي الأخرى (الصغرى) التي قيل عنها: "لأن الصدّيق يسقط سبع مرات ويقوم" (أم 24: 16)، فإن التوبة عنها لا تنتهي، لأنه سواء عن جهل أو نسيان أو بالتفكير أو الكلام أو بمجرد الاشتياق أو عن ضرورة أو عن ضعف الجسد أو نجاسة في حلم... هذه الأمور غالبًا ما نسقط فيها كل يوم بغير إرادتنا أو بإرادتنا. مثل هذه الخطايا يُصلي من أجلها داود النبي للرب، ويطلب التنقية منها والغفران عنها: "السهوات من يشعر بها؟! من الخطايا المستترة أبرئْني؟!" (مز 19: 12). وأيضًا يقول الرسول: "لأني لست أفعل الصالح الذي أريده،ُ بل الشرُّ الذي لست أريده فإيَّاهُ أفعل" (رو 7: 19). لذلك تنهد قائلًا: "وَيحي أنا الإنسان الشقي، مَنْ ينقذني من جسد هذا الموت؟!" (رو 7: 24).
إننا نسقط في هذه الخطايا بسهولة كما لو كانت بحكم الطبيعة نفسها، فبالرغم من يقظتنا وسهرنا نحوها، لا يمكننا تجنبها كلية. هذا الأمر الذي جعل أحد التلاميذ الذي كان يسوع يحبه يصرخ، ويقول: "إن قلنا إنهُ ليس لنا خطية نُضِلُّ أنفسنا وليس الحقُّ فينا" (1 يو 1: 8).
الأب بينوفيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يبذل الأشرار كل الجهد لمضايقة الصدِّيق
لا تدع يا رب عصا الأشرار تستقر على نصيب الصديقين
مزمور 119 | الأشرار المتكبرون يبذلون كل الجهد ليحطموا ارتباطي
ابعد عن طريق الشر ولا يكن لك مع الأشرار حديثا
اوهبها الله جمالًا رائعًا استخدمته لاصطياد النفوس لحساب الشر


الساعة الآن 04:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024