|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكريم الوالدين اِسْمَعْ لأَبِيكَ الَّذِي وَلَدَك،َ وَلاَ تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَتْ [22]. قيل عن السيد المسيح: "مع كونه ابنًا تعلم الطاعة مما تألم به" (عب 8:5). ونحن كأعضاء جسده، إذ نتحد به، نُحسب بالحق مطيعين، إذ نحمل شركة سماته. من جانب آخر نفهم الطاعة لا كخنوعٍ ومذلةٍ أو تقليلٍ من شأننا بل هي اتحاد مع المسيح الذي أطاع الآب وهو واحد معه في الجوهر، وأطاع القديسة مريم والقديس يوسف وهما من صنع يديه. هكذا نفهم الطاعة الحقيقية اتحادًا مع السيد المسيح ونضوجًا. * يقول الكتاب "كان خاضعًا لهما". فلِمَنْ كان يسوع خاضعًا؟! ألم يكن خاضعًا لأبويه؟! فبكونه ابن الإنسان خضع لكل من أبويه (القديس يوسف أبيه حسب الشريعة، والقديسة مريم والدته)... ليعلم الأبناء وصاياهم: وهي الطاعة والخضوع لآبائهم. فقد كان العالم خاضعًا للمسيح، وكان المسيح خاضعًا لأبويه. القديس أغسطينوس |
|