|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظَالِمُ الفَقِيرِ تَكْثِيرًا لِمَا لَهُ، ومُعْطِي الغَنِيِّ إِنَّمَا هُمَا لِلْعَوزِ [16]. يشجب الحكيم تصرفين يُمارسان بغرض اقتناء مكاسب أو زيادة الموارد، وهما ظلم الفقير وتقديم هدايا أو رشوة للغني لأجل المصلحة المادية أو لنوال كرامة وسلطة. هذان الأمران مكروهان، حتى وإن حققا نجاحًا مؤقتًا، إذ ينزعا بركة الرب عن الإنسان، فيصير في عوزٍ روحي ومادي. كثيرون افتقروا لظلمهم للفقراء أو سخائهم في العطاء للأغنياء، لا عن حب بل عن نوال مجدٍ باطلٍ! |
|