رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القدّيس العظيم البار إكليمنضس الروماني رسالة إكليمنضس الأولى 1. التأمل في الصليب: [لنركّز أنظارنا على دم المسيح؛ متحقّقين كم هو ثمين لدى أبيه! إذ أراقه قدّم نعمة التوبة للعالم كلّه!] (7: 4). 2. الحاجة إلى التوبة: [الله يود أن يقدّم فرصة للتوبة لكل محبوبيه، ويثبّتها بإرادته القادرة] (8: 5). [احترزوا أيها الأحبّاء لئلا يصير كثرة لطفه دينونة لجميعنا، ذلك إن لم نسلك كما يليق به، ونتمّم بفكرٍ واحد الأمور الصالحة المرضيّة في عينيه] (21: 1). 3. الثقة في المواعيد الإلهيّة: [ليتنا لا نتردّد، ولا نتشكك من جهة عطاياه الثمينة المجيدة] (23: 2). [مباركة ومدهشة هي عطايا الله أيها الأحبّاء] (35: 1). 4. ترقب وعده بالقيامة: [على هذا الرجاء تلتصق نفوسنا بالأمين في مواعيده، العادل في أحكامه] (27: 1). 5. شهادتنا لله بسلوكنا: [فليشهد الآخرون عن أعمالنا الصالحة، كما شهدوا لآبائنا الصدّيقين] (30: 7). 6. نشكر الله على عمله معنا وفينا: [يليق بنا أن نشكره ما دام كل ما فينا هو منه] (38: 4). 7. الاهتمام بدراسة الكتاب المقدس: [انكبوا على دراسة الكتب المقدسة التي هي بحق منطوقات الروح القدس] (45: 2). 8. الاهتمام بالحب الأخوي اللائق والمقدّس والعملي. [لننطرح قدّام الرب ونسأله بدموعٍ أن يجعلنا رحومين، ويصالحنا معه، ويعيدنا إلى ممارسة الحب الأخوي الذي كان لنا، اللائق والمقدّس. إنه باب البرّ الذي يفتح الطريق للحياة، كما هو مكتوب: "افتحوا لي أبواب البرّ، أدخل فيها وأحمد الرب. هذا هو باب الرب، والصدّيقون يدخلون فيه" (مز 118: 19، 20). الحب يقود إلى أعالي لا يُخبر بها! الحب يوحِّدنا مع الله، إذ "المحبّة تستر كثرة من الخطايا" (1 بط4: 8؛ أم 10: 2)... بالحب يصير مختاروا الله كاملين، وبدونه ليس شيء يرضي الله. بالحب يأخذنا الرب إليه. بالحب يحملنا يسوع المسيح الذي أراق دمه عنّا بإرادة الله، وأعطانا جسده عن جسدنا، ونفسه عن نفوسنا. انظروا أيها الأحبّاء، كم هو عظيم - الحب - ومدهش! كماله لا يمكن وصفه! يجلس الكاملون في الحب بالنعمة الإلهيّة في مجالس القديسين، ويظهرون عند إعلان ملكوت المسيح.] (48-50) 9. اهتمامنا بالخطاة: [لنصل نحن أيضًا من أجل الذين ارتكبوا أية خطيّة، حتى إذ نعاملهم بالوداعة والتواضع يتمثلون لا لنا بل لإرادة الله. بهذه الكيفيّة يكون ذِكرنا لهم مثمرًا وكاملًا وبلطف في صلّواتنا لله وقدام القديسين] (56: 1). 10. الهروب من الكبرياء: [من الأفضل أن تكونوا صغارًا ومكرّمين في قطيع المسيح، عن أن تكونوا مشهورين وخارج رجائه] (57: 2). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في حديث الرب عن حمل الصليب نرى التألم هو طريق التلميذ |
كم هي ثمينة هبة الصليب، وكم هو رائع التأمل بها! |
التأمل فى الصليب كتير يوسع القلب . |
التأمل فى الصليب |
التأمل في الصليب |