منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 11:21 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,509

يُقدم لنا الحكيم وصفًا دقيقًا لسيدة تُثير شابًا نحو الخطية وقد ألهبتها الشهوة

يُقدم لنا الحكيم وصفًا دقيقًا لسيدة تُثير شابًا نحو الخطية وقد ألهبتها الشهوة:
أولًا: ترتدي "زي زانية" [10]، لكي تُثير أفكارًا من حولها تميل نحو الشر. إنها متزوجة لكن في جسارة بغير حياءٍ ولا خجلٍ تطلب الشر، فتستخدم كل أساليب العالم للإغراء.
ثانيًا: "خبيثة القلب" [10]، ما تنطق به وما تسلكه غير ما تكمن به في أعماقها. لا تظهر عليها أية علامة من علامات النعمة الإلهية.
ثالثًا: "صخَّابة هي وجامحة" [11]. لا تحمل نعمة الهدوء الداخلي ولا الاتزان في تصرفاتها، بل مملوءة صخبًا وضجيجًا. لا تعرف الراحة الداخلية، مهما قدمت من كلماتٍ معسولة أو بشاشة وجه، فإنها دائمًا في حالة قلقٍ وصخبٍ. وكما يقول إشعياء النبي: "لا سلام قال الرب للأشرار" (إش 22:48؛ 21:57) .أيضًا عنيدة وصلبة الرأي وعنيفة، ولا تعرف ضابطًا لمشاعرها وسلوكها. وكما قيل: "إنه قد جمح إسرائيل كبقرة جامحة" (هو16:4).
رابعًا: "في بيتها لا تستقر قدماها" [11]، إذ تجد لذتها في الشوارع والميادين العامة لا في بيتها، على خلاف ما ينصح به الرسول بولس الحدثات، قائلًا: "أن يكُنَّ محبات لرجالهن ويحببن أولادهن، متعقلات، عفيفات، ملازمات بيوتهن، صالحات، خاضعات لرجالهن، لكي لا يُجدف على كلمة الله" (تي4:2، 5).
إنها لا تلازم بيتها، بل تجري في الشوارع لتنصب شباكها وتصطاد البسطاء والجهال. "تارة في الخارج، وأخرى في الشوارع، وعند كل زاوية تكمن" [12]. الخطية سهلة المنال جدًا، تُلقي بنفسها على كل إنسانٍ لكي تجتذبه. يصور الحكيم الزانية بأن لها منزل house وليس بيتًا home، لها مبنى لكن ليس لها أسرة تتمتع بدفئها، كما لا تشع عليها بحبها ورعايتها عليها. قد يكون لها زوج وأولاد، لكن ليس لهم موضع في قلبها، ولا في أفكارها. تجد لذتها في الخروج من منزلها لتنصب شباكها فتصطاد البسطاء. لهذا ينصح الرسول الحدثات أن يكن "عفيفات ملازمات بيوتهن صالحات" (تي5:2).
خامسًا: تحمل صورة الحب والرقة في التعامل، "فأمسكته وقبَّلته" [13]. إنها تحتضنه بذراعيها وتقَّبله بفمها، فيظن الشاب أنه سعيد ووجد ما يشبعه، ولا يدرك أنها تقدم له الشهوة لا الحب.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإنسان الروحي يكون دقيقًا أيضًا في عبادته، وفي مقاومة الخطية
إذ يصوب إبليس سهم الشهوة الدنس الملتهب، يُقدم الإيمان صورة الدينونة
الرجل الحكيم لا ينتظر حتى تضغط عليه الشهوة
لا أجد وصفًا دقيقًا يصف شعوري بالراحة معك أنت
لا أجد وصفًا دقيقًا يصف شعوري بالراحة معك


الساعة الآن 01:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024