رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشهد الأبدية وإذ نتطلع إلى ما وراء أيام حياتنا إلى الأبدية التي تمتد في كل ما نراه، فإذا كان الرب راعينا، فإنه لا يقودنا في البرية فحسب، بل في النهاية يحضرنا لكي نسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام. أما للمسيحي فهو بيت الآب، حيث يسكن وليس بعد أعواز الجسد وكل الأشواق الروحية قد وجدت رغبتها، وحيث لا يعترضها الفشل ولا تلكؤ في نمو القلب ولا نواجه بعد ظل الموت ولا يقترب عدو، بل يكون حقاً كأس فائضة رياً "وكل أيام حياتي" تنتهي "في بيت الرب إلى مدى الأيام". وفي هذا البيت العظيم لن يُفقد واحد من القطيع. "الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد" (يوحنا17: 12). |
|