|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الكنيسة الوحيدة التي تدرك نصيبها في كهنوت العهد الجديد العام هي: الكنيسة المحلية التي بها اجتماعات صلاة مملوءة بالروح, وغامرة بالحضور. الكنيسة المحلية التي أعضاؤها يساعدون ويساهمون في الخدمة مع خدام الرب في الحصاد المسكوني الواسع. الكنيسة المحلية التي لها نشاط مستمر حي في الكرازة بالإنجيل, وتوزيع النبذ, والشهادة الفردية, واجتماعات الهواء الطلق إن أمكن ذلك. الكنيسة المحلية التي لها قلب حار وجو محبة روحي, حيث يسعى كل واحد لمساعدة الآخر بالاهتمام المتبادل والمحبة في روح الصلاة, ملاحظين بعضهم البعض للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة. وفي كنيسة محلية كهذه تكون الاجتماعات والخدمات أيضاً تحت قيادة الروح القدس, وتنمو مواهب الروح القدس, كما يوزعها الرب نفسه, في الطريق التي أعدها الله في الشركة الأخوية, والاعتماد الكلي على المسيح, في الحرية المقدسة حرية الروح (1كو12: 4- 11و14: 26). وعندما تجتمع الكنيسة حول مائدة الرب لتحميد الذبيحة الكهنوتية التي قدمت على الجلجثة, تصعد العبادة الكهنوتية إلى القدس السماوي, متوجة امتياز الكهنوت العام للكنيسة[4]. وبهذا الفصل عن الكهنوت نختتم دراستنا عن الحق السباعي الحيوي الخاص بالكنيسة المسكونية الجامعة التي يجب على كل كنيسة محلية أن تكون صورة عملية لها. وغني عن البيان أن هناك حقائق أخرى يمكن ذكرها, ولكن نكتفي بهذه لنبين أن الاجتماع يجب أن يكون صورة مصغرة لكل ما هو حق عن جسد المسيح كله. ولسوف نتعرض في الصفحات القادمة للموضوعات الآتية: فرائض الكنيسة اجتماع الصلاة الأساقفة والشمامسة أموال الكنيسة خدمة النساء. |
|