منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 174861 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,639

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القراءة وقت الخلوة :

فى وقت الخلوة تقرأ اصحاح أو اصحاحين وتضع العلامات التى تراها فى كتابك بدون استعجال. تذكر أنك هنا لتتقابل مع شخص وليس لكى تنجز عملاً ما. توقع أن الله يؤثر فيك بشئ من الكلمة تحتاج أن تسمعه فى هذا اليوم بالذات. وبعد مرور فترة من الزمن ربما أيام أو أسابيع قد تستخلص أساليب وانطباعات خاصة لحياتك.

إنك هنا لن تنشغل بالتفاصيل الصغيرة كما يحدث فى الدراسة لكنك تركز فى الدرجة الأولى على الفكرة العامة للفقرة أو الأصحاح. إن القراءة سوف تعطيك فكرة أوضح عن شخصيات ومواضيع الكتاب المقدس.

إننا يمكن أن نشبه القراءة بالطيران فوق مدينة بواسطة طائرة هليكوبتر. من الطائرة سوف نرى المنظر العام للمدينة ومعالمها الرئيسية من مبانٍ هامة وأنهار وحدائق. ولكن سوف نفتقد كثيراً من التفاصيل.

وهكذا القراءة فى وقت خلوتك، أنت تقرأ، تضع العلامات، تكتب شيئاً فى مذكراتك، ثم تتجاوب بالصلاة مع ماأخذته لنفسك. إنها فترة لتجديد الذاكرة والانتعاش ورفع النفس.

إن الفائدة الرئيسية من القراءة هى الحصول على الاستنارة بالكتاب وكلما قرأنا بقلب مفتوح فإن الله سوف ينقى أفكارنا ورغباتنا ودوافعنا. وعندها يتحقق قول الرسول «تغيروا .. بتجديد أذهانكم» (رومية 12: 2).

إن قراءة كلمة الله هى الأساس الهام لوقت الخلوة.
 
قديم اليوم, 09:46 AM   رقم المشاركة : ( 174862 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,639

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قراءة كلمة الله هى الأساس الهام لوقت الخلوة

بينما تُعطينا القراءة نظرة عامة عن الكتاب فإن الدراسة تهتم بتفاصيل الفقرة وارتباطها بتعاليم الكتاب الأخرى. لقد شبهنا القراءة بالطيران فوق المدينة لأخذ نظرة عامة لها، أما الدراسة فيمكن تشبيهها بقيادة سيارة داخل شوارع المدينة. وهنا نتعرف على الكثير من التفاصيل ونتعلم كيف نصل إلى بيتنا وماهو أقصر الطرق التى توصلنا إليه.

وهكذا فإننا بدراسة الكتاب نكتشف التعاليم المختلفة ونضعها جنباً إلى جنب حتى نحصل على صورة واضحة تفصيلية لها.

إن دراسة الكتاب تحتاج وقتاً أكثر من القراءة. فبينما يمكن قراءة أصحاح بتركيز في خمس دقائق، تحتاج دراسة هذا الأصحاح ربما إلى أكثر من ساعة. وبالإجمال فإن قراءة الكتاب ودراسته تلعبان دوراً هاماً ومتميزاً فى تعميق وترسيخ حياتنا المسيحية.

 
قديم اليوم, 10:03 AM   رقم المشاركة : ( 174863 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,639

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




النموذج الفريد



ســــأل شعب إسرائيل قديماً عن الطعام الذى أعطاهم الله فى البرية فى الصحراء المجدبة قائلين «من هو؟» «لأنهم لم يعرفوا ماهو. فقال لهم موسى هو الخبز الذى أعطاكم الرب لتأكلوا» (خروج 16: 15). لذلك دُعى اسمه المـــــــن . ولم يكن المن إلا رمزاً للرب يسوع المسيح الذى قال عن نفسه أنه «خبز الله النازل من السماء الواهب حياة للعالم» (يوحنا 6: 33).

وكما سأل شعب اسرائيل عن المن قائلين «مَنْ هو؟» هكذا سأل التلاميذ بعضهم بعضاً قائلين «مَنْ هو هذا؟»، وذلك عندما أسكت الرب العاصفة والبحر الهائج بكلمة، فصار هدوء عظيم (مرقس 4: 39)

ونحن بدورنا نحتاج أن نعرف «مَنْ هو هذا؟» .

مَنْ هو شخص المسيح وماهى صفاته،
وماذا يقول الكتاب المقدس عنه؟

إنه «ابن الله» المساوى للآب والروح القدس فى جوهر اللاهوت


والذى نزل من السماء وجاء فى الجسد مولوداً من العذراء المطوّبة مريم بكيفية معجزية، وعاش على الأرض كإنسان متضع، وسار من مذود بيت لحم حيث وُلد، حتى الصليب حيث ختم رحلة حياته، مُظهراً كل الكمال فى كل مراحل حياته. وفىه قد ظهرت كل صفات الله. وفيه قد رأينا وشاهدنا وتعرّفنا على حياة الله فى حياته الرائعة التى عاشها كإنسان كامل هنا على الأرض. وكم يحلو لنا أن نتفرّس فيه وهو يجتاز فى هذا العالم تاركاً لنا مثالاً لكى نتبع خطواته.

وعندما وُلد ربنا ترنمت الملائكة
«المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة» (لوقا 2: 14). فلقد وجد الله أخيراً سروره فى الإنسان عندما وُلد المسيح فى العالم. مع أن الله، لم يجد فى كل البشر سوى مايُحزن قلبه بسبب شرهم وعصيانهم. وبينما «الجميع أخطأوا» (رومية 3: 12) و«كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض» (تكوين 6: 12)، وُجد إنسانٌ فريد، ليس فقط لم يفعل خطية، بل أكمل كل بر، وعمل كل شئ حسناً.

لقد تميّز ابراهيم بالإيمان واسحق بالطاعة ويوسف بالطهارة وموسى بالحلم وإيليا بالشجاعة. لكن فى المسيح تجمعت كل الكمالات. بل وكان متجانساً ومتوازناً فى كل صفاته، رائعاً فى كل كمالاته. وكم يحلو لنا أن نتأمله ونتعلمه، نشبع به ونتشبه به كالإنسان الفريد.

كان هو الله وإنسان فى آن واحد



فنراه نائماً فى السفينة (كإنسان)، لكنه قام وانتهر الريح والبحر (كالله) (مرقس 4: 38،39). ونراه مُتعباً وجالساً على البئر فى سوخار يطلب قليل ماء ليشرب (كإنسان)، لكنه فى ذات الوقت نراه يعطى الماء الحى، الذى يُشير إلى الروح القدس، (كالله) (يوحنا 4: 7،14). نراه يبكى عند قبر لعازر (كإنسان)، لكنه (كالله) ينادى «لعازر هلم خارجاً» فيخرج الميت من القبر بعد أن أنتن (يوحنا 11: 35،43). نراه يحزن ويكتئب فى البستان ويصلى (كإنسان)، لكنه بعدها مباشرة يواجه الأعداء قائلاً «أنا هو» مُظهراً لمحة من مجده الإلهى فرجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض (لوقا 22: 41-45؛ يوحنا 18: 6). نراه يموت على الصليب (كإنسان) لكنه فى اليوم الثالث يُقيم نفسه (كالله)، كقوله «أنقضوا هذا الهيكل وأنا فى ثلاثة أيام أُقيمه» (يوحنا 2: 19). هذا هو الإنسان الإلهى ربنا ومعبود قلوبنا .
 
قديم اليوم, 10:06 AM   رقم المشاركة : ( 174864 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,639

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






مَنْ هو شخص المسيح وماهى صفاته،
وماذا يقول الكتاب المقدس عنه؟

إنه «ابن الله» المساوى للآب والروح القدس فى جوهر اللاهوت


والذى نزل من السماء وجاء فى الجسد مولوداً من العذراء المطوّبة مريم بكيفية معجزية، وعاش على الأرض كإنسان متضع، وسار من مذود بيت لحم حيث وُلد، حتى الصليب حيث ختم رحلة حياته، مُظهراً كل الكمال فى كل مراحل حياته. وفىه قد ظهرت كل صفات الله. وفيه قد رأينا وشاهدنا وتعرّفنا على حياة الله فى حياته الرائعة التى عاشها كإنسان كامل هنا على الأرض. وكم يحلو لنا أن نتفرّس فيه وهو يجتاز فى هذا العالم تاركاً لنا مثالاً لكى نتبع خطواته.
 
قديم اليوم, 10:25 AM   رقم المشاركة : ( 174865 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,639

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






عندما وُلد ربنا ترنمت الملائكة
«المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة» (لوقا 2: 14). فلقد وجد الله أخيراً سروره فى الإنسان عندما وُلد المسيح فى العالم. مع أن الله، لم يجد فى كل البشر سوى مايُحزن قلبه بسبب شرهم وعصيانهم. وبينما «الجميع أخطأوا» (رومية 3: 12) و«كل بشر قد أفسد طريقه على الأرض» (تكوين 6: 12)، وُجد إنسانٌ فريد، ليس فقط لم يفعل خطية، بل أكمل كل بر، وعمل كل شئ حسناً.

لقد تميّز ابراهيم بالإيمان واسحق بالطاعة ويوسف بالطهارة وموسى بالحلم وإيليا بالشجاعة. لكن فى المسيح تجمعت كل الكمالات. بل وكان متجانساً ومتوازناً فى كل صفاته، رائعاً فى كل كمالاته. وكم يحلو لنا أن نتأمله ونتعلمه، نشبع به ونتشبه به كالإنسان الفريد.
 
قديم اليوم, 10:26 AM   رقم المشاركة : ( 174866 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,260,639

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كان هو الله وإنسان فى آن واحد



فنراه نائماً فى السفينة (كإنسان)، لكنه قام وانتهر الريح والبحر (كالله) (مرقس 4: 38،39). ونراه مُتعباً وجالساً على البئر فى سوخار يطلب قليل ماء ليشرب (كإنسان)، لكنه فى ذات الوقت نراه يعطى الماء الحى، الذى يُشير إلى الروح القدس، (كالله) (يوحنا 4: 7،14). نراه يبكى عند قبر لعازر (كإنسان)، لكنه (كالله) ينادى «لعازر هلم خارجاً» فيخرج الميت من القبر بعد أن أنتن (يوحنا 11: 35،43). نراه يحزن ويكتئب فى البستان ويصلى (كإنسان)، لكنه بعدها مباشرة يواجه الأعداء قائلاً «أنا هو» مُظهراً لمحة من مجده الإلهى فرجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض (لوقا 22: 41-45؛ يوحنا 18: 6). نراه يموت على الصليب (كإنسان) لكنه فى اليوم الثالث يُقيم نفسه (كالله)، كقوله «أنقضوا هذا الهيكل وأنا فى ثلاثة أيام أُقيمه» (يوحنا 2: 19). هذا هو الإنسان الإلهى ربنا ومعبود قلوبنا .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024