«فكم عقابًا أشر تظنون أنه يحسب مستحقًا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي قدس به دنسًا، وازدرى بروح النعمة؟» (عب 10: 29).
عزيزي.. يا من تقرأ هذه الكلمات. هل رأيت نعمة المسيح؟ هل تعرفت على رجل النعمة؟ ليتك والآن، قبل أن تترك المجلة من يدك، تلبّي نداء النعمة، وتقبل دعوة النعمة، لترتوي من أنهار نعمة المسيح. وإلا هل تعلم ماذا ينتظرك من عقاب؟ «مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي». إن رجل النعمة الذي يدعوك الآن وينتظرك أن تأتي إليه، سيتحول فجأة إلى رجل دينونة (أع17: 31)؛ ويومها ماذا ستفعل؟ فليتك تأتي إليه الآن في يوم الخلاص وفي الوقت المقبول.