منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 05:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,998

كيف أعطي للإرساليات الأجنبية




كيف أعطي للإرساليات الأجنبية :

الكتاب المقدس صريح جدا في معالجة هذا الموضوع فاسمع مثلا كلمات الرب يسوع" فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الأزقة لكي يمجدوا من الناس، الحق أقول لكم أنهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك لكي تكون صدقتك في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية (متى 6، 2-4).

" اشفوا مرضى، طهروا برصا، أقيموا موتى، أخرجوا شياطين، مجانا أخذتم مجانا أعطوا "

(متى 10، 8) من هذا القول حث بولس الرسول الكنائس جميعها على العطاء، العطاء بسخاء.

و أما من جهة الجمع لأجل القديسين فكما أوصيت كنائس غلاطية هكذا افعلوا أنتم أيضا وكل أول أسبوع ليضع كل واحد منكم عنده، خازنا ما تيسر حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ، ومتى حضرت فالذين تستحسنونهم أرسلهم برسائل إلى أورشليم (1كورنثوس 16، 1-3).

" كل واحد كما ينوي في قلبه ليس من حزن أو اضطرار لأن المعطي المسرور يحبه الله "

(2كورنثوس 9، 7).

من هذه المقاطع الكتابية الثلاثة نستنتج ما يلي :

1- يريدنا الله أن نعطي بفرح و سرور لا عن اضطرار و حزن لأن القلب الحزين يفقد شيء دفعه عن اضطرار بعكس الحزن على الوجه و التصرفات. إنه امتياز عظيم لنا أن نشترك في حساب الأخذ و العطاء مع الرب.

2- استمرار العطاء، يطلب بولس من كل واحد أن يضع جانبا ما تيسر وما قرر عليه – كم؟ ليس مهم- المهم أن نقرر مبلغا معينا، نضعه جانبا بشكل منظم و مستمر.

3- ليكن العطاء سريا. لا تعلم شمالك ما تفعل يمينك، العطاء لله و ليس لاكتساب مدح الناس و ثنائهم. إذ بهذه الوسيلة ينالون أجرهم كما قال الرب يسوع، ولكن من الناس لا من الله.

المؤمن إذا يشترك مع الله في العمل فإما أن يكون خادما عاملا، أو مصليا لأجل العمال، أو يساهم ماديا لعمل الرب. كثيرا ما يتعطل عمل الرب لعدم توفر المال، ويا حبذا لو أعطى المؤمنون بسخاء. ألم يفعل ذلك بولس مرارا؟ ألم يستحث الكنائس على مساعدة بعضهم بعضا ماديا؟ والآن لنسأل أنفسنا هل محبتي لله صادقة؟ أمستعد أنا أن أساهم ماديا و أعطي من مدخولي؟ أيظهر عطائي حقيقة اهتمامي بعمل الرب؟

قد يسهل العطاء عندما تتوفر المادة و يتوفر المال، أما في أيام الضيق فذلك أمر صعب. علينا أن نبدأ بالعطاء و علينا أن نتدرب عليه في حداثتنا خصوصا أيام الدراسة حين ستكون فينا عادات كثيرة. لتكن هذه إحداها – لنعط بسخاء- لنهتم بعمل الرب المرسلي في البلاد الغريبة عن بلادنا – لنعط لخدام الرب كي تنشر رسالته في كل العالم و إلى أقصى الأرض.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من ملق لسان الأجنبية
بهذا العمل لقد أعطى شيئًا من ذاتِه كما أعطى ذاتَه
للمتاجر الأجنبية
الفرق بين الحامل الأجنبية و الحامل المصرية الحامل الأجنبية
الآلهة الأجنبية


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024