رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بسبب الكسل يُحاصر الإنسان بتخيلات تقتل حيويته، فيرى المشاكل المحيطة به جبلًا لا يتزحزح، ويرى الناس حوله أسودًا مفترسة، لهذا يجد من الحكمة أن يستكين في مخدعه بلا عمل حفظًا على حياته. * البطالة هي بداية الأعمال الرديئة، ولا سيما لعديمي الأدب، لأن اليهود لما لم يكن لهم في البرية عمل ينشغلون به خرجوا من البطالة إلى عبادة الأوثان. فلا تفارق عمل اليدين لأنه نافعٌ جدًا ومهذِّبْ. * بلغني أن إنسانًا كسلانًا أخذ في حضنه الكتاب المقدس من الساعة السابعة (أي الواحدة بعد الظهر) حتى غروب الشمس ولم يقدر أن يفتحه البتّة، وكأنه مربوط برصاص. لكن أنبا أنطونيوس فعل كما أظهر له الملاك: فتارةً كان يجلس ولعمله ممارسًا، وتارةً أخرى يقوم وللصلاة ملازمًا، وتارةً يجلس ولكلام الله قارئًا. وقد حظيَ باستنارة لدرجة أنه قال لأحد فلاسفة زمانه: "يكفيني أن أتأمل في طبيعة المخلوقات دائمًا، وأتلو في أقوال الرب حتى ظلمة الليل." إلى هذا الحدّ كان يتصل بالله، وكان ليله يضيء كالنهار كما قيل: "الظلمة أيضًا لا تظلم لديك، والليل مثل النهار يضيء" (مز 139: 12). القديس نيلوس السينائي أنبا تيموثاوس فردوس الآباء |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الكسل فإذ يمارسه الإنسان يحل به الفقر الروحي |
يدفع الكسل الإنسان إلى الخزي (أم 24: 30-34) |
بسبب الكسل والوخم الناتج عن الامتلاء |
الهواتف الذكية تسبب الكسل |
اكتشاف الجين المسبب لـ«الكسل» عند الإنسان |