منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 01:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,262,309

ألا ينبغي أن نتبنّى شعار خدمة يسوع ليكون شعارنا وعنوانَ خدمتنا






نقاط وصول متعددة

من أهم الأشياء التي يبحث عنها الزائر هي طريقة سهلة للحصول على معلومات عن الكنيسة. الزائر يريد أن يعرف جميع النشاطات المتوفرة والفرص المتاحة له ولعائلته في إطار الخدمة. وإليك بعض المعلومات التي يبحث عنها كل زائر:

بماذا تؤمن الكنيسة؟
ما هي مهمة ورؤية الكنيسة؟
هل هناك نشاطات للأولاد والأطفال؟
ما هي فرص الخدمة التي أستطيع أن أشارك بها كمتطوّع؟
هل هناك برنامج للتلمذة لأنمو روحيًا؟
ما هي الخطوات المتطلبات لأصبح عضوا في الكنيسة؟

إنه من الضروري أن تقوم الكنيسة بتقديم هذه المعلومات بشكل بسيط ومفهوم خالٍ من التعقيدات والغموض. فالناس لن ترتبط بكنيستك لمجرد أنهم استحسنوا موعظة أو فترة ترانيم جميلة. سيبدأ الناس بالانضمام للكنيسة عندما يؤمنون بفاعليتها وتأثيرها ودورها في المجتمع. فالكنيسة التي تقدم أجوبة لكل الأسئلة السابقة ستحظى بإقبال غير مسبوق. ويا للأسف عندما نرى كنائس كثيرة وخدام للإنجيل، يركزون على جانب واحد في الخدمة ويتجاهلون بقية الأمور العملية والإدارية التي تفشل أو تنجح الخدمة. بكل تأكيد سنجد أن هناك كنائس أفضل من كنيستنا، ولكن السؤال المحوري يبقى تحت قيد الإجابة، هل كنيستي تقدم أفضل ما عندها وتستثمر كل وزناتها ومواهبها على أحسن وجه؟ هل تسخّر كنيستي كل الطاقات والجهود على توفير مناخًا مناسبًا لكل من يتردد عليها، أم نكتفي بالقول نحنا هكذا ولا نحتاج إلى تطوير وتغيير. على كل مؤسسة مسيحية وكنيسة مراجعة دورها وتقييم خدماتها وتغيير ما عتق ولم يعد له تأثير وتبنّي أساليب جديدة ومبتكرة لا تتعارض مع كلمة الله وتطبيقها على أرض الواقع حتى يمتد العمل وتتحقق الرؤية. لقد كان شعار خدمة الرب يسوع في موضعه عندما باشر بالكرازة حيث قال "رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ" (لوقا 4: 18 – 19). فكم بالحري نحن الذين ائتمنّا على عمل الله والخدمة في الملكوت! ألا يستحق الأشخاص الذي مات المسيح لأجلهم أن نحضنهم ونحبهم كما أحبنا يسوع؟ ألا ينبغي أن نتبنّى شعار خدمة يسوع ليكون شعارنا وعنوانَ خدمتنا؟ ليتنا نفتح قلوبنا وبيوتنا وكنيائسنا حتى تكون مكان راحة وملجأ لكل إنسان يبحث عن رحمة ونعمة رب المجد يسوع المسيح.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسوع ملكنا والصليب شعارنا
أن هذا الطائر متعجرف، فإذ ترى الحجلة عش حجلة أخرى به صغار
ويبقى شعارنا دايماً .. ينبغى أن هذا يزيد وأني أنا أنقص
خدمة صغار النفوس هم الذين انهارت معنوياتهم
«زويل» حان الوقت ليكون شعارنا «من أجل مصر»


الساعة الآن 10:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024