منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم اليوم, 08:39 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,117

فماذا يمكن أن نتعلم من حياة بولس الرسول



فماذا يمكن أن نتعلم من حياة بولس الرسول؟




أولاً، نتعلم أن الله يمكن أن يخلص أي شخص. تتكرر قصة بولس المميزة كل يوم إذ يتغير الخطاة المنكسرين حول العالم بنعمة الله في يسوع المسيح. إرتكب بعض من هؤلاء الناس أفعالاً بشعة بغيرهم من الناس، بينما يحاول البعض أن يعيشوا حياة تتميز بالأخلاق الجيدة معتقدين أن الله سوف يكون راضياً عنهم في يوم الدينونة. عندما نقرأ قصة بولس، نتعجب من أن يسمح الله لإرهابي متدين قتل نساءاً وأطفالاً أبرياء بدخول السماء. اليوم، قد نعتبر أن الإرهابيين أو المجرمين الآخرين غير مستحقين للفداء بسبب بشاعة جرائمهم ضد الإنسانية. ولكن قصة بولس هي قصة يمكن أن نرددها اليوم – شخص لا يستحق فرصة ثانية في نظرنا، ولكن الله منحه الرحمة. الحقيقة هي أن الله يهتم بكل إنسان، بداية من الشخص العادي "الصالح، والمؤدب" إلى "الشرير، المجرم" الله وحده هو الذي يقدر أن يخلص النفس من الجحيم.

ثانياً، نتعلم من حياة بولس أن أي شخص يمكن أن يصير شهادة قوية متضعة ليسوع المسيح. بلا شك، لم يُظهِر أي شخص آخر في الكتاب المقدس إتضاعاً أكثر وهو يشارك الآخرين بالإنجيل مثل بولس. يقول سفر أعمال الرسل 20: 19 أنه "خْدِمُ الرَّبَّ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَدُمُوعٍ كَثِيرَةٍ وَبِتَجَارِبَ أَصَابَتْنِه بِمَكَايِدِ الْيَهُود". وفي أعمال الرسل 28: 31 يقدم بولس الأخبار السارة عن يسوع المسيح: "كَارِزاً بِمَلَكُوتِ اللهِ وَمُعَلِّماً بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ بِلاَ مَانِعٍ". لم يخف بولس من إخبار الآخرين ما فعله الرب يسوع لأجله. وقضى كل أيامه منذ تجديده وحتى إستشهاده يعمل بلا كلل من أجل ملكوت الله.

أخيراً، نتعلم أن أي شخص يستطيع أن يخضع لله ويسلم له تماماً. كان بولس مكرسا لله بالكامل. فكتب من السجن يقول في رسالة فيلبي 1: 12-14 "ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ، حَتَّى إِنَّ وُثُقِي صَارَتْ ظَاهِرَةً فِي الْمَسِيحِ فِي كُلِّ دَارِ الْوِلاَيَةِ وَفِي بَاقِي الأَمَاكِنِ أَجْمَعَ. وَأَكْثَرُ الإِخْوَةِ، وَهُمْ وَاثِقُونَ فِي الرَّبِّ بِوُثُقِي، يَجْتَرِئُونَ أَكْثَرَ عَلَى التَّكَلُّمِ بِالْكَلِمَةِ بِلاَ خَوْفٍ". كان بولس، بالرغم من ظروفه، يسبح الله ويشارك الآخرين بالأخبار السارة بإستمرار (أنظر أيضاً أعمال الرسل 16: 22-25 و فيلبي 4: 11-13). فبالرغم من الضيقات والآلام عرف بولس ما هي نتيجة الحياة من أجل المسيح. كان قد سلم حياته بالكامل، واثقاً في الله في كل شيء. فكتب يقول: "لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ" (فيلبي 1: 21). فهل نستطيع نحن أن نقول نفس الشيء؟




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة إستير؟
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة إيليا؟
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة إشعياء؟
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة برنابا؟
ماذا يمكن أن نتعلم من حياة إستفانوس؟


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024