صلاة من أجل حضور الله المهدئ في صمت الليل

[Mary Naeem]

صلاة من أجل حضور الله المهدئ في صمت الليل

الإيجابيات:

يشجع على الاعتماد على حضور الله للراحة والسلام.
قد يساعد في تقليل القلق والتوتر، مما يؤدي إلى نوم أفضل.
يقوي التواصل الروحي والإيمان خلال ساعات الليل الضعيفة.

السلبيات:

قد لا يعالج الأسباب الطبية الكامنة وراء الأرق.
قد يجد البعض صعوبة في الشعور بهذا الوجود، مما يؤدي إلى الإحباط أو زيادة القلق.

-

في عباءة الليل المخملية، عندما يهدأ عالمنا وتصبح أفكارنا صاخبة، يمكن أن يبدو العثور على السلام وكأنه حلم بعيد المنال. يبدو الظلام أحيانًا أكثر قوة من مجرد غياب الضوء - يمكن أن يعكس عمق همومنا ويضخمها في الصمت. في هذه اللحظات نبحث في هذه اللحظات عن شيء أعظم من أنفسنا للراحة. هذه الصلاة هي طلب حضور الله المهدئ في سكون الليل، طلب الرفقة الإلهية لتهدئة أرواحنا المضطربة وحملنا إلى سبات هادئ.

-

يا رب، خالق الليل والنهار,

في الساعات الهادئة التي ينام فيها العالم ولكن عقلي يتسارع، أمد يدي إليك. حبك لا يعرف حدود النهار، ويمتد حتى في أعمق ظلال الليل. بينما تقف النجوم ساهرة في السماء، أطلب حضورك الهادئ ليغمرني. دع سلامك الذي يفوق كل الإدراك يهمس في الصمت، ويروي حكايات عن حبك الذي لا يتزعزع واطمئنانك.

في عزلة الليل، ذكرني بأنني لست وحيدًا حقًا أبدًا. كما أسكتَّ البحر العاصف بكلمة، هدّئ العاصفة في قلبي. اجعل روحك بلسمًا مهدئًا لروحي المضطربة، وأرشدني إلى النوم المريح تحت رعايتك اليقظة. معك، الليل ليس فراغًا بل لوحة من الأمل مرسومة بالنجوم - كل واحدة منها وعد بحضورك الدائم.

امنحني نعمة أن أضع أعبائي عند قدميك، واثقًا في يديك السياديتين لحمل الغد. اجعل سلام محبتك الشاملة تهدهدني حتى الفجر، عندما يبدد النور الظلال وتتجدد مراحمك.

باسم يسوع، آمين.