رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نداء الحكمة يرى الملك سليمان أن أهم ما يجب أن نعرفه هو أنه يلزمنا أن نهاب الرب الذي يطلب أن يُقيم عهدًا مع الناس، نهابه كأبناء له. لذلك كثيرًا ما يربط سفر الأمثال بين الحكمة أو المعرفة الروحية ومخافة الرب؛ كل معرفة صادقة تنبع عن مخافة الرب، ومخافة الرب هي كمال المعرفة ومركزها. في هذا الأصحاح أيضًا يُشار إلى العنف بكونه عصيانًا على الالتزامات التي تطلبها منا إرادة الله. لذلك تصرخ الحكمة بصوتٍ عالٍ لكي يُسمع صوتها، مُعلنة دينونة من يحتقر سبلها. إنه السيد المسيح الذي يبسط يديه للخطاة ويدعوهم إلى خلاصهم ومجدهم، لكنهم إذ يُصرّون على رفضه يدينون أنفسهم، لأنهم رفضوا حكمة الله. إنه يدعو نفسه الحكمة. وهو مركز كل إعلانٍ إلهيٍ، هو حكمة الله التي بها ينطق الآب السماوي متحدثًا مع الناس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما يجب أن نعرفه كمُرسلين من الرب يسوع |
الملك الحكيم سليمان |
الملك الحكيم سليمان |
ليس معنى ان نهاب الرب خوفا منه |
الملك سليمان |