|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتعلم دروس ثمينة من حياة نحميا بشأن إستعادة العلاقة مع الله والحفاظ عليها. عندما عاد الشعب لإعادة بناء المدينة، كان أول شيء فعلوه هو التأكد من فهمهم لناموس موسى. لهذا، قضى عزرا الكاهن ساعات طويلة في قراءة الشريعة أمام الشعب، مؤكداً على فهمهم ما يريده الله. يسجل نحميا 8: 18 ما يجب أن يكون جزءاً من حياة كل مؤمن، ألا وهو قراءة كلمة الله: "وَكَانَ يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللَّهِ يَوْماً فَيَوْماً مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ الأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيداً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافٌ حَسَبَ الْمَرْسُومِ". إن حياة نحميا شهادة على الأمانة والصبر. لقد عاش بعيداً عن بيته، ولكنه لم يفقد الأمل أبداً بالعودة إليه في يوم ما. قضى الجزء الأكبر من حياته في المنفى في أرض وثنية، ولكن لم يهتز إيمانه وثقته في إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. كان محارباً في الصلاة، يضع كل الأمور أمام الله في الصلاة، وكان متشفعاً من أجل شعبه، وقد كافأه الله على مثابرته وصبره. كان نحميا يهتم بشعبه لدرجة أنه لم يفقد الأمل بإستردادهم، ليس فقط إلى موطنهم، بل إلى الله الذي سبق أن دعا أباهم إبراهيم من نفس المنطقة وقطع عهداً معه، العهد الذي كان نحميا يؤمن أنه ثابت إلى الأبد. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
دروس من نحميا |
هذه دروس ثمينة لتدريب نفوسنا على الطاعة |
دروس ثمينة تعلمناها فى 2020 |
ماذا نتعلم من دروس الميلاد |
دروس من حياة نحميا |