22 - 11 - 2024, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 551 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
|
||||
23 - 11 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
فَقَالَ لِي:«تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. (2كو9:12 ) +++ تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي “فقال لي: تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل، فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي، لكي تحل عليّ قوة المسيح” [9]. أدرك الرسول بولس أن ما حلَ بجسده من ضعفات لم يكن بالأمر الطبيعي، وليس بلا هدف، وإنما سمح به اللَّه لهدف أسمى. v أراد بولس أن يظهر أن ألمه لم يكن أمرًا طبيعيًا صدر عن الجسد، وإنما جاء عن قصد من اللَّه لهدف أعلى. ثيؤدورت أسقف قورش v تواضع كهذا يزيل الضعف. القديس أمبروسيوس اللَّه هو الذي سمح له بالتجربة، لكنه مع التجربة يعطيه نعمة لكي تسنده ويتمجد اللَّه في ضعفه، حيث تتجلى قوة المسيح فيه، ولا يقدر الأعداء أن يحطموه. كلما كانت التجربة عنيفة تجلت بالأكثر قوة المسيح وتمجد اللَّه فيه. “لكي تحل عليّ قوة المسيح”، تحل عليِّ Episkeenoosee، أي تظلل عليَّ كخيمة أو خيمة اجتماع حيث أتمتع بسكنى المسيح معي، وأجد حمايتي وراحتي فيه. وهو نفس التعبير المستخدم في يوحنا ظ،ظ¤:ظ، “وحلّ بيننا … مملوء نعمة وحقًا”. وعده السيد المسيح بأن يسكن فيه، ويهبه قوته، ويعطيه نعمة وحقًا، بهذا يشعر بالكفاية ولا يعاني من أي عوزٍ. يهبه الحماية والكرامة والمجد. لم ينزع عنه التجربة، ولا وعده بذلك، لكنه وهبه نعمته التي تهبه راحة وحماية ومجدًا. حيث يتمتع بإرادة مقدسة متناغمة مع إرادة المسيح، تدخل به إلى الاستنارة وإدراك خطة اللَّه من جهته، كما تهبه امكانيات إلهية تعمل فيه لكي يبلغ إلى الكمال في المسيح يسوع. v أخبر اللَّه بولس أنه يكفيه أن يقدر أن يقيم الميت ويشفي الأعمى ويطهر البرص ويصنع عجائب أخرى. إنه ليس في حاجة إلى الاستثناء من الخطر والمخاوف وأن يتمم الكرازة بدون التعرض لأي شكل من العقبات. حقًا إذ حلت هذه المتاعب ظهرت قوة اللَّه للخلاص، وانتصر الإنجيل بالرغم من الاضطهادات. كلما كثرت المتاعب ازدادت النعمة. v إذ يكتب: “فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي” … هذا في ذاته دليل عن مدى عظمة هذه القيود عنده… القديس يوحنا الذهبي الفم v الاحتمال شيء والفرح أمر مختلف تمامًا. فإن الشخص غالبًا ما يحتمل هجمات التجارب، لكنه يفعل ذلك في ألم وضيق. أما الشخص الذي يفرح، فهو من الجانب الآخر يعلن سعادته عاليًا. هكذا يعلن الطوباي بولس، أعظم مفسر للبلاغة المقدسة، “أسرُّ بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح“. إنه لا يقول: “إني أحمل أو أحتمل”، بل “أنا أسرُّ“، الأمر الذي يشير إلى عظمة مسرته. في موضع آخر يقول: “إني افرح بآلامي لأجل المسيح”. الأب ثيؤدورت أسقف قورش تفسير القمص أنطونيوس فكري آية 9 :- فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل فبكل سرور افتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح. نعمة الله تبدو أكثر فيمن يشعر بضعفه وبحاجته إلى هذه النعمة، لذلك فبولس يفتخر بضعفاته لتحل فيه قوة المسيح وتعمل في خدمته وكرازته. الله يعمل فيمن يشعر أنه وحده عاجز عن أن يخدم. وهذا هو معنى أن قوة الله تكمل في ضعف البشر، أي تستطيع أن تعمل في الإنسان الذي يشعر بضعفه. ولذلك فالله لم يرفع الشوكة عن بولس الرسول لكنه زاده نعمة وطلب منه الإحتمال. ولنلاحظ أن القوة البشرية والحكمة البشرية يفسدان عمل الله. أمثلة :- 1) المسيح على الصليب كان في وضع ضعف شديد. وتصور أنه أتى بملائكة أنزلوه من على الصليب وقتلوا اليهود والرومان.. ماذا كان سيحدث ؟ ببساطة كانت قصة الفداء قد فشلت. ولكننا رأينا مبدأ جديد على الصليب. قوة الله الجبارة تعمل خلال ضعف المسيح الشديد وتهزم إبليس والموت وتخلص البشر. 2) تصور أن بولس الرسول كانت له قوة جسدية جبارة، وحين يهاجمه اليهود كان يضربهم وينتقم منهم. هل كان كل هؤلاء المؤمنين آمنوا على يديه، أم كانوا قد حسبوه إنساناً قوياً جباراً وكانوا قد نفروا منه وإبتعدوا عنه. 3) القديسة دميانة في عذاباتها ثم في شفائها كانت سبباً في إيمان المئات بل وإستشهادهم، هل لو كان للقديسة دميانة قوة أماتت الوالي فور أن ابتدأت ألامها. هل كان كل هؤلاء قد آمنوا. إن الله له خطة حكيمة ولو تدخلت بحكمتي أو بقوتي سأفسد خطة الله. بل أن الإنسان القوى سيغتر بقوته ويتكبر فيحرم من قوة الله وعمله. تَصَّور معي رسام يستخدم فرشاة ليرسم بها لوحة. ما هو الوضع الأمثل للفرشاة ؟ قطعاً أنها لا يكون لها رأى، بل حينما يضعها الرسام في اللون الأحمر تتلون بهذا اللون وهكذا. ولكن تصور أن الرسام حينما أتى ليضع الفرشاة في اللون الأحمر إستدارت من نفسها وتلونت باللون الأخضر، حسب رأيها !! إنها بهذا ستفسد اللوحة. ولهذا فبولس يفتخر بضعفه فهو يعلم أنه بقدر ما هو ضعيف ولا يتدخل فى خطة الله بقدر ما تنجح خطة الله وينجح عمل الله. |
||||
29 - 11 - 2024, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 553 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
شكرا لمروركم الجميل
ربنا يفرحكم |
|||
29 - 11 - 2024, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 554 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فكرة × اية
ايه الاسبوع دا
"بَعِيدٌ مَا كَانَ بَعِيدًا، وَالْعَمِيقُ الْعَمِيقُ مَنْ يَجِدُهُ؟" منتظرة مشاركتكم |
|||
29 - 11 - 2024, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: فكرة × اية
بَعِيدٌ مَا كَانَ بَعِيدًا، وَالْعَمِيقُ الْعَمِيقُ مَنْ يَجِدُهُ؟ لقد وضع كل عزمه أنه يبلغ الحكمة كطريق للبر، بكل قلبه، وما وجده اكتشف أنه لا شيء بالنسبة لما لم يجده = أما هي فبعيدة عني. وما كان بعيدًا ظل بعيدًا (بَعِيدٌ مَا كَانَ بَعِيدًا) والعميق العميق مَن يجده = العميق والبعيد هو الله وطرقه وحكمته وهذه لن يصل إليها أحكم الحكماء، بل كلما دخل إلى أعماق الحكمة زادت حيرته واكتشف أن كم هي بعيدة عنه هذه الحكمة (رو33:11-36). ولأعرف الشر أنه جهالة = لقد اختبر سليمان أن الشر جهالة ولكن الثمن كان غاليًا، فهو عانى معاناة شديدة من ضمه نساء كثيرات بل سقط في عبادة الأوثان بسببهن واختبر جنون سقطته = الحماقة أنها جنون. |
||||
29 - 11 - 2024, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 556 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: فكرة × اية
سفر المزامير مزمور 107 اية 24 هُمْ رَأَوْا أَعْمَالَ الرَّبِّ وَعَجَائِبَهُ فِي الْعُمْقِ. عندما وقفنا علي شاطيء البحر الروحاني دخلنا الي عمق موقفنا من الإكتئاب ثم الي عمق علاقاتنا مع من حولنا ثم الي عمق علاقتنا بالله بعد كل هذه الأعماق من تري يرضي بأن يظل واقفا علي الشاطئ لابد لنا أن ندخل الي العمق ... عمق البحر الروحاني سفر الجامعة الأصحاح 7 اية 24 بَعِيدٌ مَا كَانَ بَعِيدًا، وَالْعَمِيقُ الْعَمِيقُ مَنْ يَجِدُهُ؟ |
||||
29 - 11 - 2024, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 557 ) | |||||
❈ Administrators ❈
|
رد: فكرة × اية
اقتباس:
لقد وضع كل عزمه أن يبلغ الحكمة كطريق للبر، بكل قلبه ومشاعره وأحاسيسه، صار يدرس ويبحث ويصلي ويطلب… هكذا يمتزج القلب مع الفكر، والدراسة مع الصلاة…، يعمل بكل كيانه وإمكانياته لينل السماوية التي هي بعيدة كل البعد، عميقة كل العمق… يهبها الله لطالبيه. هكذا سليمان الذي كان أحكم كل البشر في أيامه أو في الأيام السابقة له، وهبه الله اتساع قلب وفيضًا من التأمل أغزر من رمل البحر، فإن هذا أيضًا كلما دخل إلى أعماق (الحكمة) زادت حيرته، وقد أعلن اكتشافه عن الحكمة كم هي بعيدة عنه جدًا[161]. القدِّيس غريغوريوس النزينزي إلى أي مدى يسعى الإنسان وراء الحكمة؟ وأين يتم بلوغ كمالها؟ حقا لا يمكن بلوغ حدود هذه الرحلة، حتى أن القدِّيسين يوجدون معتازين لكمال الحكمة، لأنه ما من نهاية لرحلة الحكمة. ترتفع الحكمة هكذا حتى تهب من يتبعها الاتحاد مع الله. وهذه هي العلاقة أن بصيرة الحكمة بلا حدود، وإن الحكمة هي الله نفسه[162]. مار إسحق السريإني |
|||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |