اليوم, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 177971 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا شيء يجدِّد النفس التي شاخت مثل مخافة الله والصلاة النقية والتأمل المتواصل في كلام الرب مع إمداد النفس بزاد الصلاة والمداومة على الأسهار وعدم الإفراط في شرب الماء، ففي الحقيقة يجب على الراهب أن يزهد في شرب الماء كما يزهد تمامًا في الخمر، لأنه كما أنّ الشجرة التي تُروى بالماء هي فقط التي تُحمَّل بالثمار هكذا أيضًا الجسد الذي يمتلئ بالماء فهو يُصاب بالرخاوة والخمول، ومن الرخاوة يأتي التواني والكسل، والتواني يلد النعاس، ومن النعاس يتولد الترف، وهكذا شيئًا فشيئًا تزداد أوجاع النفس وتطرحنا في عمق جهنم، وتصير أجسادنا مسكنًا للأرواح النجسة وأفكارنا مستعبَدةً للأوجاع المخزية. القديس أنبا أنطونيوس الكبير |
||||
اليوم, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 177972 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لأنه من المؤكَّد أنّ نفوس الخطاة تُشبه ينابيع مختلفة: فالشرهون والولعون بالخمر يشبهون ينابيع قد تلطَّخت، والجشعون والمحتالون هم مثل ينابيع مليئة بالضفادع... القديس أنبا بفنوتيوس |
||||
اليوم, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 177973 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إثارة الحاكم "رُعْبُ الْمَلِكِ كَزَمْجَرَةِ الأَسَدِ. الَّذِي يُغِيظُهُ يُخْطِئُ إِلَى نَفْسِهِ" [ع 2] يليق بنا الإقرار بسلطان أصحاب المراكز القيادية، خاصة الملك أو الرئيس، والخضوع لكل ترتيبٍ بشريٍ من أجل الرب (رو 13: 1؛ 1 بط 2: 13). من يغيظ الملك يخطئ إلى نفسه، لأن غضبه ينصب على المقاومين له ومضايقيه. من يسلك بالتقوى لا يخشى الحاكم، إذ يقول الرسول: "إن من يقاوم السلطان يقاوم الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. فإن الحكام ليسوا خوفًا للأعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد أن لا تخاف السلطان؟ افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لأنه خادم الله للصلاح" (رو 13: 2-4). |
||||
اليوم, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 177974 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحفاظ على السلام "مَجْدُ الرَّجُلِ أَنْ يَبْتَعِدَ عَنِ الْخِصَامِ، وَكُلُّ أَحْمَقَ يُنَازِعُ"[ع 3] ليس ما يسكب على الإنسان من مجدٍ وكرامة ووقار مثل حلمه وطول أناته. "ليكن حلمكم معروفًا عند جميع الناس" (في 4: 5). الإنسان الحكيم يبتعد ما استطاع عن الخصومات والمنازعات من أجل سلامه الداخلي، ولكي يمارس أعمالًا إيجابية بناءَّة، ويترك العمل هو الشاهد للحق، ويحول المقاومين إلى أحباء، أما الأحمق فيُسر بالمنازعات، ويلهو فيها. * من يطلب السلام يطلب المسيح، لأنه هو سلامنا (كو 1: 20)، الذي يجعل الاثنين واحدًا (أف 2: 14)، صانعًا السلام بدم صليبه سواء على الأرض أو في السماء. القديس باسيليوس الكبير أنبا موسى |
||||
اليوم, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 177975 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا تجعل في قلبك عداوةً لأي إنسان، ولا تُبغض مَنْ يُعادي قريبه ولا تدِن عداوته، ولا تغضب على أخٍ يغضب على قريبه لأن هذا هو السلام الحقيقي: أن تشجِّع نفسك بهذا الفكر: الضيق يستمر لوقتٍ قصيرٍ، في حين أن السلام أبديّ بنعمة الله الكلمة. أنبا موسى |
||||
اليوم, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 177976 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمر الكسل "اَلْكَسْلاَنُ لاَ يَحْرُثُ بِسَبَبِ الشِّتَاءِ، فَيَسْتَعْطِي فِي الْحَصَادِ وَلاَ يُعْطَى" [ع 4] يبحث الكسلان عن أية علة ليجد لنفسه عذرًا فلا يعمل، يهمل حقله بينما يبذل جيرانه كل الجهد لزراعة حقولهم. وإذ يحل وقت الحصاد، ينشغل الجيران في حصاد حقولهم، بينما يستجدي منهم فضلاتهم فلا يعطونه. موسم الحرث في منطقة الشرق الأوسط هو نوفمبر وديسمبر، فيعتذر الكسلان بأنه وقت شتاء ولا يحتمل البرد، فلا عجب إن جاء موسم الحصاد فيجد حقله بلا ثمر. * ينبغي أن نعظ الكسالى بطريقةٍ، والمغامرين بطريقة أخرى. ينبغي أن يقتنع الكسالى بأن لا يضيعوا فعل الخير بتأجيله، وعلى المغامرين أن لا يفسدوا استحقاقات أفعالهم الصالحة بتسرع يفتقر إلى التروي في ترقب مواقيت هذه الأفعال. ليدرك المتكاسلون بأن عدم الرغبة قد تَحُولَ دون فعل ما نقدر على فعله من صلاح في الوقت الملائم عندما تحل هذه الرغبة. إن العقل المتبلد عندما لا يتحرك بفعل الحمية الصادقة في موعده يفقد تمامًا كل إحساس بالرغبة في فعل الصلاح، لأن هذا التهاون يكبر ويزداد بقوة، ولكن دون أن نشعر به. لذلك يقول سليمان بوضوح: "الكسَلُ يُلْقِي في السَّبات" (أم 19: 15). الكسول بالرغم من أنه يكون متيقظًا بمشاعر حقيقية إلا أن كسله يزيد من التهاون، ولذلك قيل إن الكسل يلقي بالإنسان في سبات عميق. فعندما يتوقف السعي في عمل الخير فإنه يبدأ تدريجيًا في فقدان الإحساس بالمشاعر الحقيقية. حسنًا أضيف إلى هذه الفقرة: "والنفس المتراخية تجوع" (أم 19: 15)، فعندما تهمل النفس ذاتها ولا يتم كبح جماحها بقوة، ولا تتجه بجهدها إلى الأمور السماوية، فإن الشهوات الدنيوية تؤذيها وهكذا عندما تتجاهل قيود التهذيب، فإنها بالأحرى تفقد طريقها وهي تسعى وراء الملذات، لذلك أيضًا كُتِبَ بسفر الأمثال على لسان سليمان: "شهوة الكسلان تقتله" (أم 21: 25). لأجل ذلك يعلمنا الحق ذاته أن البيت يصير نظيفًا عندما يخرج الروح الشرير، ولكن عندما يظل فارغًا يرجع إليه مع أرواح أخرى ليتملك عليه. إن الكسلان عادة ما يهمل ما يجب فعله، متصورًا العقبات والمخاوف التي لا أساس لها، وهو يركن إلى مبررات يختلقها بسبب خموله وبلادته. إلى هؤلاء يقول سليمان بالحق: "الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء، فيَسْتَعْطِي في الحصاد ولا يُعْطَى." (أم 20: 4). الذين لا يجتهدون في أعمال البرّ الآن لن يحصدوا شيئًا (في الصيف)، وهذا يعني أنه عند ظهور شمس الدينونة الحارقة يستعطي لدخول الملكوت لكن دون جدوى. لهذا يقول سليمان أيضًا: "من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد" (جا 11: 4). إن الريح ليست إلا تجارب الأرواح الشريرة، والسحب التي تدفعها ما هي إلا النكبات التي يوقعنا فيها الأشرار. نعم تدفع الرياح السحب عندما تحرك ضربات الأرواح الشريرة الأشرار، وهكذا فإن من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد، إذ أن الذين يخشون تجارب الأرواح الشريرة وظلم الأشرار لا يبْذُرون بِذارًا صالحة الآن، ولا يحصدون بعد ذلك الثواب المقدس. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
اليوم, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 177977 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ينبغي أن نعظ الكسالى بطريقةٍ، والمغامرين بطريقة أخرى. ينبغي أن يقتنع الكسالى بأن لا يضيعوا فعل الخير بتأجيله، وعلى المغامرين أن لا يفسدوا استحقاقات أفعالهم الصالحة بتسرع يفتقر إلى التروي في ترقب مواقيت هذه الأفعال. ليدرك المتكاسلون بأن عدم الرغبة قد تَحُولَ دون فعل ما نقدر على فعله من صلاح في الوقت الملائم عندما تحل هذه الرغبة. إن العقل المتبلد عندما لا يتحرك بفعل الحمية الصادقة في موعده يفقد تمامًا كل إحساس بالرغبة في فعل الصلاح، لأن هذا التهاون يكبر ويزداد بقوة، ولكن دون أن نشعر به. لذلك يقول سليمان بوضوح: "الكسَلُ يُلْقِي في السَّبات" (أم 19: 15). الكسول بالرغم من أنه يكون متيقظًا بمشاعر حقيقية إلا أن كسله يزيد من التهاون، ولذلك قيل إن الكسل يلقي بالإنسان في سبات عميق. فعندما يتوقف السعي في عمل الخير فإنه يبدأ تدريجيًا في فقدان الإحساس بالمشاعر الحقيقية. حسنًا أضيف إلى هذه الفقرة: "والنفس المتراخية تجوع" (أم 19: 15)، فعندما تهمل النفس ذاتها ولا يتم كبح جماحها بقوة، ولا تتجه بجهدها إلى الأمور السماوية، فإن الشهوات الدنيوية تؤذيها وهكذا عندما تتجاهل قيود التهذيب، فإنها بالأحرى تفقد طريقها وهي تسعى وراء الملذات، لذلك أيضًا كُتِبَ بسفر الأمثال على لسان سليمان: "شهوة الكسلان تقتله" (أم 21: 25). لأجل ذلك يعلمنا الحق ذاته أن البيت يصير نظيفًا عندما يخرج الروح الشرير، ولكن عندما يظل فارغًا يرجع إليه مع أرواح أخرى ليتملك عليه. إن الكسلان عادة ما يهمل ما يجب فعله، متصورًا العقبات والمخاوف التي لا أساس لها، وهو يركن إلى مبررات يختلقها بسبب خموله وبلادته. إلى هؤلاء يقول سليمان بالحق: "الكسلان لا يحرث بسبب الشتاء، فيَسْتَعْطِي في الحصاد ولا يُعْطَى." (أم 20: 4). الذين لا يجتهدون في أعمال البرّ الآن لن يحصدوا شيئًا (في الصيف)، وهذا يعني أنه عند ظهور شمس الدينونة الحارقة يستعطي لدخول الملكوت لكن دون جدوى. لهذا يقول سليمان أيضًا: "من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد" (جا 11: 4). إن الريح ليست إلا تجارب الأرواح الشريرة، والسحب التي تدفعها ما هي إلا النكبات التي يوقعنا فيها الأشرار. نعم تدفع الرياح السحب عندما تحرك ضربات الأرواح الشريرة الأشرار، وهكذا فإن من يرصد الريح لا يزرع، ومن يراقب السحب لا يحصد، إذ أن الذين يخشون تجارب الأرواح الشريرة وظلم الأشرار لا يبْذُرون بِذارًا صالحة الآن، ولا يحصدون بعد ذلك الثواب المقدس. البابا غريغوريوس (الكبير) |
||||
اليوم, 06:32 PM | رقم المشاركة : ( 177978 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المشورة العميقة "اَلْمَشُورَةُ فِي قَلْبِ الرَّجُلِ مِيَاهٌ عَمِيقَةٌ، وَذُو الْفِطْنَةِ يَسْتَقِيهَا" [ع 5]. صاحب الحكمة والمشورة يتأنى ويسمع ويخزِّن في أعماقه، فيصير قلبه أشبه ببئر عميق يختزن فيه المعرفة الصادقة. لكن الحمقى إذ بطبعهم كثيرو الكلام ينسبون للحكيم عدم المعرفة والجهالة بسبب قلة كلامه. لكن ما أن يستقي، أي يسحب مياه المعرفة في الوقت المناسب، كما من بئر قلبه يدرك الكل أنه ذو فطنة. * لا تعمل عملًا في زمان توبتك بدون مشورة،ٍ فتعبر أيام حياتك بكل نياح. الأب إشعياء القديس هيبريشيوس الكاهن |
||||
اليوم, 06:33 PM | رقم المشاركة : ( 177979 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا تعمل عملًا في زمان توبتك بدون مشورة،ٍ فتعبر أيام حياتك بكل نياح. الأب إشعياء |
||||
اليوم, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 177980 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ينبغي على الراهب أن يأخذ المشورة من إنسان حكيم، وأن لا يجعل مشورة الجاهل تسكن في قلبه. القديس هيبريشيوس الكاهن |
||||