رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ثروة الغني مدينته الحصينة، ومثل سور عال في تصوره" [ع 11]. بينما يتحصن المؤمن الحقيقي باسم الرب كحصنٍ منيع، ويتمسك به بكونه كنزه وغناه مشبع لنفسه، يرتبط قلب الغني غير المؤمن بالمال، متصورًا أنه يهبه أمانًا وسلامًا ويشبع كل احتياجاته إلى الأبد. لكن سرعان ما تترك الثروة مقتنيها، أو يتركها الإنسان ليخرج من العالم عاريًا. وكما يقول السيد المسيح: "ويل لكم أيها الأغنياء، لأنكم قد نلتم عزاءكم، ويل أيها الشباعى لأنكم ستجوعون" (لو 6: 24). كما قال: "ما أعسر المتَّكلين على الأموال إلى ملكوت الله، مرور جَمل من ثقب إبرة، أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله" (مر 10: 24-25). |
|