منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 01:05 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

وَتَبْتَهِجُ كِلْيَتَايَ إِذَا تَكَلَّمَتْ شَفَتَاكَ بِالْمُسْتَقِيمَاتِ




الصديق يفرح قلب أبيه

يَا ابْنِي إِنْ كَانَ قَلْبُكَ حَكِيمًا،
يَفْرَحُ قَلْبِي أَنَا أَيْضًا [15].
وَتَبْتَهِجُ كِلْيَتَايَ،
إِذَا تَكَلَّمَتْ شَفَتَاكَ بِالْمُسْتَقِيمَاتِ [16].

بعد أن تحدث عن ضرورة تأديب الأبناء، فلئلا يظن الأبناء أن في هذا نوعًا من استخفاف الآباء بهم أو احتقار لتفكيرهم، أو كتم لأنفاسهم، يقدم لنا خبرته الشخصية من جهة أبنائه. إنه يفرح بحكمتهم، ويتهلل قلبه بنجاحهم باستقامة حياتهم.
هذه هي مشاعر سليمان من جهة أبنائه، فكم بالأكثر تكون مشاعر الله وفرحه بحكمة أولاده. إنه يهب أولاده الحكمة، ويعود فيفتخر بحكمتهم واستقامة قلوبهم.
هنا يحث الأبناء على عدم الغضب حينما يسقطون تحت التأديب الإلهي أو تأديب والديهم.
ولماذا نتكلم عن فرح الله والوالدين بالأبناء المستقيمي القلب، فإنه حتى الملائكة تفرح بهم، كما تظهر من رؤيا القديس أنبا أنطونيوس عند انتقال القديس أنبا بولا.
* الراهب المصلوب الذي يموت كل يوم يقتني نعمة عظيمة، لأن الملائكة تفرح به عند استقباله في ملكوت السماوات.
* يا لفرح الملائكة حين يرون خاطئًا يدخل ملكوت السماوات بتوبته! ويا لبهجة القديسين حين يجدون خاطئًا يرتد عن ضلاله! فبعد أن تقتدي بإيمانهم، اطلب باجتهاد البهجة التي تتبع ذلك.
القديس هيبريشيوس الكاهن
* (عن لقاء أنبا أنطونيوس بأنبا بولا) عاد أنبا أنطونيوس من نفس الطريق التي جاء منها مشتاقًا إلى رؤية أنبا بولا قبل أن يسلِّم روحه للمسيح، ولكن في طريقه رأى جماعة ملائكة وفي وسطهم القديس بولا وهم يصعدون به، ويسبِّحون قائلين:

"السلام للقائك بالقديسين يا بولا رجل الله.
تتهلل الملائكة معك. إنك ستفرح في السماوات.
تركتَ عنك الظلمة، وانطلقتَ إلى فردوس النعيم.
تركتَ عنك الحزن إلى الفرح الذي ليس له انقضاء.
تركتَ عنك البكاء، وستمضي إلى الفرح الأبدي.
لأنك صرتَ مطوَّبًا في جيلك، وذكرك على ممر الأجيال.
أنت رجل الله، طوباك ثم طوباك".
فردوس الآباء
* قالوا له (لأنبا أنطونيوس): "ما معنى قول الرسول: "افرحوا بالرب"؟" فقال: "إذا فرحنا بعمل الوصايا، فهذا هو الفرح بالرب. فلنفرح بتكميل وصايا الرب وبنجاح إخوتنا، ولنحفظ أنفسنا من فرح العالم والضحك إن أردنا أن نكون من خاصة ربنا. لأنه قال إنّ العالم يفرح، وأنتم تبكون (يو 16: 20)، وقال إنّ الويل للضاحكين والطوبى للباكين (لو 6: 21، 25). ولم يُكتب أنه ضحك قط، وكُتب أنه حزِنَ ودمعت عيناه (يو 11: 35).

فردوس الآباء






رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(مز 16: 9) لِهَذَا يَفْرَحُ قَلْبِي وَتَبْتَهِجُ رُوحِي
مزمور67 | تَفْرَحُ وَتَبْتَهِجُ الأُمَمُ
فَاللهُ يَثْبُتُ فِينَا وَمَحَبَّتُهُ قَدْ تَكَمَّلَتْ فِينَا ❤️1 يو 4 : 12
وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي
ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا


الساعة الآن 12:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024