|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنْقِذِ المُنْقَادِينَ إِلَى المَوْتِ، وَالمَمْدُودِينَ لِلْقَتْل. لاَ تَمْتَنِعْ [11]. لم يطالبنا الحكيم بفحص المنقادين إلى الموت، فإن هذا من عمل رجال القضاء والحكام. إنما إن وجدت فرصة لإنقاذ إنسانٍ ما من الموت، أو من الضيقة، يلزمنا ألا نمتنع عن عمل المحبة. لم يحدد جنسية الذين ننقذهم وهم في ضيقة ولا ديانتهم ولا سلوكياتهم، إذ يلزمنا أن نسند بحكمة وحب ما استطعنا من كل البشرية. * لم يقل (سليمان): "استفسر في حب للاستطلاع، وأعرف من هم هؤلاء؟" ومع هذا فإن أغلب المنقادين إلى الموت أشرار. هذه على وجه العموم هي المحبة. لأن من يصنع خيرًا لصديقٍ يفعله ليس من أجل الله، أما من يفعل الخير لمن لا يعرفه فهو يفعله من أجل الله وحده. القديس يوحنا الذهبي الفم الأب موسى |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بأنه يلزمنا أن نتشبه بحكمة الحية التي تضع رأسها بين جسدها |
يلزمنا ألا ننسب الانحراف في تيه القلب إلى الطبيعة البشرية أو خالقها |
نزوى جراند مول في نزوى |
قلعة نزوى في نزوى |
ما استطعنا أن نقف أمامك |