يقدم لنا القديس أغسطينوس
تفسيرًا رمزيًا لجهاد النملة والتزامنا بالإقتداء بها، فإن كانت النملة تجمع طعامًا في وقت المصيف حيث الحر، تتغذي عليه أثناء الشتاء في البرد، هكذا يليق بنا أن نواظب على قراءة الكتاب المقدس في وقت حرارتنا الروحية. لنجتهد أن نعمل ما دام الوقت صيفًا، حتى إذا كما حلّ بنا وقت التجربة، وشعرنا بنوعٍ من البرود الروحي تغتذي نفوسنا على ما قد تمتعنا به وقت التهاب قلبنا بالروح.