رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الآلام من أجل البر «َمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ، وَلكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ ... بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ، يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرّ» (١بطرس٣: ١٣-١٦) يتكلم النص عن فريقين: فاعلي الشر والأبرار: الفريق الأول يؤذي ويرهب ويشتم ويظلم، والآخر يتألم من أجل البر. الحديث هنا عن الآلام التي يواجهها المؤمنين بسبب تمسكهم بالحق وسلوكهم بالاستقامة، متعارضًا مع رغبة فاعلي الشر؛ لأن الذين يتمسكون بعمل الصلاح يجعلون الشر موبَّخًا ومفضوحًا في نور أمانتهم وبرهم العملي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هو البر. ولماذا الاضطهاد لأجل البر |
المؤمنون الأتقياء لا يُعانون الآلام، ولا خيبات الآمال |
الآلام لأجل البر |
لتتمم البر وأنت هو البر |
وكم من الآلام تحملت وكم من الآلام ذاقت وانت تحمل صليب ليس صليبك |