وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

جاء في الترجمة السبعينية "لسانها يحمل الشريعة والرحمة"، ويعلق القديس أغسطينوس على هذه العبارة قائلًا:
* هكذا بخصوص حكمة (الله) قيل: "لسانها يحمل الشريعة والرحمة". الشريعة التي تحكم على المتكبرين، والرحمة التي تبرر المتواضعين.
* لسنا نُبطل الناموس بالإيمان، بل نثبّته (رو3:3)، فالخوف يقود إلى الإيمان. هكذا بالتأكيد ينشئ الناموس غضبًا، حتى تهب مراحم الله نعمة للخاطي، فيرتعب ويتحول إلى تحقيق برّ الناموس بيسوع المسيح ربنا الذي هو حكمة الله التي قيل عنها: "لسانها يحمل الناموس والرحمة".
بالناموس تخيف، وبالرحمة تعين.
قُدم الناموس خلال عبيده، وأما الرحمة فيقدمها بنفسه.
كان الناموس كعصا إليشع (2مل 29:4 إلخ) بُعث بها لإقامة ابن الأرملة، ففشلت في إقامته. "لأن لو أُعطي ناموس قادر أن يُحي لكان بالحقيقة البرّ بالناموس" (غلا 21:3). أما الرحمة فكانت كاليشع نفسه، الذي حمل رمز المسيح؛ وبتقديمه الحياة للميت ارتبط بسرٍّ عظيم كما بالعهد الجديد.
* عندما قيل: "لنحب بعضنا بعضًا"، هذا ناموس! وعندما يُقال: "لأن المحبة من الله" هذه نعمة!

فإن لسان حكمة الله يحمل الناموس والرحمة. لهذا جاء في المزمور: "الذي يعطي الناموس يهب أيضًا البركات" (راجع مز 6:84).

القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

"طرقها طرق نِعمْ وكل مسالكها سلام" [17].

الحكمة ليست فقط كنزًا، نقتنيها باقتنائنا خالق الكنوز،
لكنها أيضًا تحمل نوعًا من الأبوة أو من الوالدية،
تحمل المؤمنين كأطفال صغار، ليتكئوا على صدرها،
وتسير بهم في الطريق الملوكي، حيث ينعم
المؤمنون بالبركات السماوية والسلام الفائق.

[Mary Naeem]

الحياة ستكون احلى و اجمل حين نعيشها مع الرب ولإجله
فلا تضيعوا ولا حتى ثانية من حياتكم بدون ان تعيشوها مع الرب
وله وحده ، فهكذا فقط سيغمر الفرح والسلام حياتكم وتشرق شمس
محبة الرب على كل ايامكم ، فلا طعم لحياتنا من دون نعمة ومحبة
وفرح الرب ، اخلعوا رداء العالم الفاني والبسوا رداء الرب
وكونوا طاهرين محبين وقديسين فخكذا تعملون مشيئة الله .